أكدت مصادر مطلعة من منطقة بويافار ان عمليات نهب و سرقة الرمال عرفت إرتفاعا كبيرا طيلة الايام التي سبقت الزيارة الملكية و ان هذه الرمال يتم تصديرها لصالح حكومة مليلية السليبة قصد تعمير شاطئها الذي يتعرض للأضرار كل سنة بسبب حركات المد و الجزر… نفس المصادر أكدت ان المجال الشاطئي و البحري ببويافار و خاصة بمنطقة القالات كان الاكثر تضررا بهذه الممارسات المشينة التي يتزعمها إمبراطور الرمال المعروف بالمنطقة و الذي كثف من عمليات تهريب الرمال تخوفا من تشديد الرقابة بعد تدشين مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط في قلب المركب السياحي للقالات و الذي من المنتظر أن تصادر الدولة لاجل إنشائه عددا من الأراضي التي إستولى عليها الإمبراطور المذكور بطرقه المعروفة و لا يزال في نزاع قضائي مع مديرية المياه و الغابات حولها هذا و اكدت نفس المصادر أن المناطق الواسعة التي يتم تهريب الرمال منها بالقالات محل تحديد قانوني لمديرية الغابات يمنع التصرف فيها نهائيا و لكن تواطئات معينة أدت للسماح بتخريب و تجريف هذه الشواطئ رغم كل شيئ.. هذا و ختمت المصادر أن الإمبراطور المذكور امر أعوانه بوقف عمليات تهريب الرمال مباشرة بعد وصول جلالة الملك للناظور لا بسبب الإحترام المطلوب للسدة العالية و لكن لتشديد قوات الدرك الملكي و الجيش حراستها على المنطقة و إقامة نقاط مراقبة بها للإشراف على الإعداد الامني للزيارة الملكية للمنطقة الجمعة المقبلة. صور لنهب رمال شواطئ بويافار صورة لشاطئ بويافار فيما قبل 1992 صورة لنفس للشاطئ حاليا بعد أن تم البناء فيلات و قصور بدون ترخيص او إحترام المسافة القانونية للبناء بمحاذات الشاطئ صورة للغابة و الطريق التي كانت تتخللها صور بعد أن تم قطع الأشجار تخريب المساحات الخضراء و ردم الطريق