توصلت الريفي بوثيقة تبين عددا من محاضر المخالفات الجنحية المسجلة ضد برلماني إعزانا محمد أبرشان من طرف إدارة المياه و الغابات بالناظور... الوثيقة التي تشمل فقط المحاضر المسجلة ما بين 2002 و 2005 تطرقت ل 32 مخالفة تتعلق ب البناء و إستخراج الرمال و قلع و نهب الغابة و كذا السب و الشتم و الضرب ضد موظفي الإدارة و ذلك على مساحات متفاوتة الوثيقة تتعرض طبعا للمخالفات التي تمت إحالتها على النيابة العامة و التي يبدو ظاهرا أن عددا كبيرا منها تم حفظه من طرف النيابة العامة فيما تبقى الاخرى تحت الدراسة بالنيابة ذاتها... هاته المخالفات التي وصلت 32 في 3 سنوات فقط ... هذا مع العلم أن علاقة أبرشان بالرمال و الغابات بجماعته إعزانا ملتبسة دائما و الأكثر إلتباسا حفظ النيابة العامة لأغلب الشكايات الموجهة ضده هو الذي لا يزال يتمتع بالحصانة البرلمانية... من جهة اخرى أكدت مصادر مقربة لأبرشان ذاته أن عامل الناظور تدخل لديه ليعفو على إدارة المياه و الغابات و يسحب التعرضات التي قدمها ضد أراضيها بمنطقة إعزانا و أن هذا التدخل قد يكون ادى للصلح بين الطرفين و ربما تنازل إدارة المياه و الغابات عن شكاياتها ضد أبرشان... إن الآية مقلوبة فعلا في هذا الإقليم فالضحية يطلب العفو من المتهم و يقدم له القرابين ليصفح عنه و لسان حاله يقول “ عمرنا ما نعاودو الحاج”.. هل شهدتم منكرا أكثر من هذا