اصدرت وزارة الداخلية الاسبانية أخيرا قرار جديدا يقضي برفض طلب لجوء تقدمت به مغربية ترتبط بعلاقة غير شرعية مع مهاجر هندي تقيم إلى جانبه بمركز مؤقت لإيواء المهاجرين بمليلية.وكانت تداعيات هذه القضية قد أثارت جدلا قانونيا وسياسيا واسعا بين أوساط مختلفة بمليلية لكون الدفوعات التي قدمت للحصول على اللجوء السياسي تعد استثنائية ولا تندرج ضمن الشروط الخاصة بطالبي اللجوء، إذ تذرعت هذه الشابة في طلبها الذي وضعته لدى السلطات الاسبانية بمواجهتها لتهديدات بالتصفية الجسدية من جانب أفراد أسرتها، نتيجة حملها سفاحا من المهاجر الهندي، كما ادعت مسنودة في ذلك بمحاميتها وجمعية حقوقية اسبانية محلية أن السلطات المغربية ستتابعها بسبب حملها خارج نطاق الزواج بعقوبة قاسية، وهي اعتبارات اعتبرها قرار الداخلية الاسبانية غير مقنعة لتخويلها حق الإقامة الدائمة لأسباب إنسانية.وتعرفت هذه الشابة المتحدرة من الناظور على المهاجر الهندي بدون أوراق إقامة قبل حوالي أربع سنوات، وكانت حينها تعمل خادمة بيوت بمليلية، قبل أن تتوج علاقتهما الحميمية بحملها منه، ما جعل احد أشقائها يقوم بملاحقتها وضربها، كما طردتها العائلة التي كانت تشتغل عندها للسبب نفسه، ليلجئا معا للإقامة داخل في ظروف بئيسة للغاية في كوخ متواضع في احد الضواحي، قبل أن يعودا للاستقرار بشكل منفصل في مركز إيواء المهاجرين بعد وضعها لمولودها.وتقول مصادر صحفية محلية بمليلية، إن الشابة المغربية ترفض فكرة العودة إلى مسكن أسرتها بشكل مطلق، رغم أن القرار يلزمها بترك المدينة رفقة مولودها الذي لا يتعدى عمره خمسة أشهر في اجل أقصاه 15 يوما، بينما وجهت جمعية برودين الحقوقية على لسان رئيسها خوصي بالاثون انتقادات حادة لقرار الحكومة الاسبانية الأخير، مشيرة أن طلبات عديدة تقدم بها مغاربة آخرون بينهم صحراوين لقيت نفس المصير.ووصفت الجمعية المذكورة المعروفة بتحاملها ضد المغرب في مناسبات عديدة، قرار وزارة الداخلية الاسبانية بأنه قد تجاهل العقوبات التي يفرضها القانون المغربي على المغربيات في حالات الحمل غير الشرعي، إلى جانب منعه لزواج المسلمة بغير المسلم، مدعية انه “يمكن فهم معاناة النساء المغربيات بهذا الخصوص، إذا ما لاحظنا ترحيل المغرب لمئات المسيحيين خلال الشهرين الأخيرين، بتهمة التنصير”، تضيف المصادر ذاتها.وبذلت جمعية برودين خلال المدة الأخيرة جهودا كبيرة لتوظيف قضية مغربي آخر طلب اللجوء بمليلية، مدعيا انتسابه لجهاز امني سري بالمغرب.وانتهت الضجة التي أثيرت حول الموضوع بصدور قرار عن وزارة الداخلية الاسبانية قبل شهرين يقضي برفض منحه حق اللجوء، لكن أمام ضياع فرصة حصوله على وثائق الإقامة بهذه الطريقة لجأ إلى الاقتران بسيدة اسبانية، ليكشف عن هدفه الحقيقي من تقدمه بطلب اللجوء، رغم انه مسنودا بنفس الجمعية ظل يردد ادعاءه بمتابعاته من قبل الأجهزة الأمنية والأشخاص الذي يمكن أن تسخرهم لتصفيته داخل مليلية. الناظورية الحامل من الهندي تحكي قصنتها للتلفزيون الإسباني “فيديو أريفينو تحكي الفتاة الناظورية في روبورتاج التلفزيون الإسباني عن بداية قصة إرتباطها بالشب الهندي و التي كانت قبل ثلاث سنوات و هي العلاقة التي تحولت للحميمية بين الشاب المهاجر السري الموجود بالمدينة منذ 4 سنوات و الشابةالناظورية التي تشتغل خادمة منازل بمليلية و تحكي الفتاة عن الوضع السيئ الذي تعيشه و عدم قدرتها على العمل بعدما حاول أحد غخوتها الغعتداء عليها سابقا انتقاما لشرف عائلته، كما تحكي قصة قرب طردها من مليلية هي الخائفة من التعرض للسجن بالمغرب عطفا على رد فعل عائلتها صور الفتاة الناظورية أثناء مرحلة حملها ثم بعد وضع مولودها و يظهر بجانبها صديقها اللاجئ الهندي