شهد الجمع العام الإستثنائي لمنخرطي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم أعمال شغب واحتجاج من طرف أنصار جمعية أنصار الهلال و يأتي هذا التصعيد بعد عقد الجمعية لجمع عام مساء الأربعاء 10 سبتمبر بغرض تأسيس لجنة تحضيرية لتأسيس اللجنة المؤقتة لتسيير فريق هلال الناظور... ...والتي أسفرت عن تنصيب مصطفى هرواش كرئيس لفريق الهلال، فيما كان الموعد اليوم الخميس مع الجمع العام الثاني لمنخرطي الهلال لتنصيب مكتب جديد للفريق... افتتحت جلسة الجمع العام لمنخرطي هلال الناظور الذي حضره كل من منخرطي الهلال و ممثل الشبيبة و الرياضة و السلطة المحلية و رجال الصحافة، من طرف يونس الشرفاوي رئيس اللجنة التحضيرية من ثم اعطيت الكلمة للسيد عبد المنعم شوقي الرئيس السابق لنادي الهلال حيث أكد على عدم مصداقية الجمع العام الذي أقامته جمعية أنصار الهلال لعدم أهليتها لعقد الجمع و أكد على أن منخرطي الهلال هم الوحيدون القادرون على عقد جمع مماثل و أكد أن مصطفى هرواش الذي يتزعم جمعية مناصري الهلال له سوابق عدلية في قضايا سرقة و سبق أن طرد من فريق الهلال في وقت سابق بسبب تورطه في قضايا رشاوي، و أكد أنه أيضا حاول مرارا و تكرارا خلق مشاكل و عراقيل للمكتب بتحريض اللاعبين على عدم اللعب مقابل منح مالية.. و في كلمة ممثل الشبيبة والرياضة أكد على شرعية الجمع العام بعدما تم تسلم جميع الوثائق القانونية وانخراطات الحاضرين واعتبر ان الجمع العام الذي نظم من طرف جمعية أنصار الهلال بالامس غير قانوني طبقا لقوانين التربية البدنية و الجاري بها العمل داخل الجامعة الملكية لكرة القدم. و لقد عرف بعد ذلك الجمع فتح باب الترشيحات لتنصيب رئيس و مكتب جديد للفريق الذي لم يتقدم إليه سوى محمد خوتور صاحب شركة تراد و الذي لقي قبول و تأييد الجميع، فيما تركت له مهمة إختيار و تشكيل المكتب الجديد فيما بعد. في المقابل كانت المعارضة خارج القاعة تأجج أنصار الهلال ضد الرئيس السابق منعم شوقي متهمتا إياه بالسرقة و فبركة الجمع العام.. حيث دخلو في صدامات مع الحراس الخاصين بالجمع بعد محاولة إقتحام المركب الثقافي لحضور الجمع العام المخصص لمنخرطي الهلال فقط بالقوة، حيث أدى ذلك لكسر الزجاج الأمامي لباب القاعة المغطاة و إصابة أحد انصار الهلال بإصابة طفيفة، فيما حاول بعض المتجمهرين إستفزاز الصحفيين للشجار و كان لهم ما أرادو لكن ما أثار الإنتباه هو الموقف السلبي و عدم تدخل رجال الأمن لحماية الصحفيين و فك الإشتباكات.. فيما لقي عبد المنعم شوقي النصيب الأكبر من السب و الشتم بالإضافة لدخوله في إشتباك مباشر مع المتجمهرين لولا تدخل رجال الأمن المخصصين للجمع تم نقله بعدها الى سيارته الخاصة التي حاول المتجمهرون أيضا النيل منها. لكنه تمكن أخيرا من الإنسحاب. محمد خوتور الرئيس الجديد للهلال