بعد أيام قليلة من إطلاقها النسخة التجريبية من متصفحها الجديد للإنترنت “كروم”، قامت الشركة بطرح مجموعة جديدة من تطبيقات “Gadgets” المصممة خصيصا لشهر رمضان المبارك. وتشمل هذه التطبيقات أدوات لتحديد مواعيد الصلاة في مختلف البلدان العربية ووفق المذاهب الفقهية المختلفة مع إمكانية تحديد اتجاه القبلة، ونظام لحساب قيمة الزكاة الواجبة في الشهر ومساعدة المستخدم في اختيار الوقت والجهة المناسبتين لها، وقراءة مقاطع من القرآن الكريم وسماعها من مجموعة قرّاء معروفين من خلال 35 أسلوب تلاوة مختلفا، وعرض العديد من الوصفات الرمضانية الشهية للإفطار من مختلف الدول العربية. وتقدم جوجل أيضاً عدا تنازليا لموعد الإفطار، ونصائح وأفكار رمضانية يومية حول كيفية استثمار وقتك ومالك خلال الشهر المبارك. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الشركة عرضت أيضاً سمتين رمضانيتين لتزيين الصفحة الرئيسية للمستخدم، مع وجود 30 سمة أخرى باللغة العربية، ويمكن وضع هذه الأدوات على صفحة جوجل الخاصة بالمستخدم، والتي يطلق عليها “آي جوجل” I Google. وتُعتبر “آي جوجل” صفحة بحث يمكن جعلها الصفحة الرئيسية في متصفح الإنترنت، وتخصيصها بإضافة أدوات وسمات خاصة تعكس شخصية المستخدم وتسمح بتحديد ما يريد رؤيته. ومن هذه الأدوات برامج لمعرفة حالة الطقس، ومتابعة أسواق الأسهم، والحصول على آخر الأخبار الرياضية. وكانت شركة جوجل قد دخلت للمرة الأولى في تاريخها دائرة الحرب المشتعلة بين الشركات العالمية في مجال متصفحات الإنترنت لتحجز لنفسها هي الأخرى مكاناً فى هذا المجال التنافسي الجديد وذلك بعد أن أعلنت عن إطلاقها متصفح إنترنت جديد باسم “كروم Chrome” تنافس به “إنترنت إكسبلورر” و “فايرفوكس”. وقد أُعد المتصفح الجديد بحيث يكون أخف وأسرع، لتلبية جيل جديد من الطلبات الالكترونية، ويستخدم عبر برامج ويندوز في مائة دولة، على أن يستخدم وفقا لبرامج ماك ولينوكس فيما بعد. ونقلت إذاعة بي بي سي عن سوندار بيتشاي نائب رئيس قسم تدبير الإنتاج بمحرك البحث في مدونة تابعة لجوجل قوله “لقد أدركنا أننا في حاجة إلى إعادة التفكير جذريا في المتصفح”، مضيفاً “ما نطمح إليه هو قاعدة إنترنت حديثة ومتنوعة وشاملة”. ويعد إطلاق النسخة بيتا من متصفح كروم آخر اقتحام لميدان الحواسيب الشخصية الذي يُعتبر حكرا على مايكروسوفت