وسيصبح بإمكان المستخدمين الذين يفضلون اتباع التقويم الهجري استخدام هذه الميزة الإضافية من الآن فصاعداً.ومن فوائد "كلاندر" الأخرى أنه تطبيق مفتوح، فهو يتضامن مع العديد من التطبيقات الأخرى المرتبطة بالتقويم، ليمكّنك من تبادل البيانات الخاصة بالأحداث بسهولة. وبالإضافة إلى ذلك، يتوفر تقويم العطلات كمكون قياسي، وعن طريقه ستتمكن من الاطلاع على العطلات العامة والوطنية التي تدرج تلقائياً على "غوغل كلاندر" الخاص بك. كما يمكنك إعداد "غوغل كلاندر" بحيث يقوم التطبيق بإرسال تنبيهات عبر خدمة الرسائل النصية القصيرة، ومن ثم سيقوم "غوغل كلاندر" بمراسلتك لتنبيهك بتورايخ الأحداث القادمة ودعوات المناسبات. ولإضافة أداة التقويم الهجري، يجب تسجيل الدخول إلى حسابك لدى جوجل، والذهاب إلى خدمة التقويم الخاصة بك، وعند الوصول إلى الخدمة، افتح قائمة الإعدادات، ومن ثم تصفح إلى أسفل قائمة لسان التبويب العام للوصول إلى خيار التقاويم البديلة، ثم اختر التقويم الهجري. وتجدر الإشارة إلى أن الخدمات العربية لجوجل آخذة بالازدياد، وذلك لتلبية متطلبات المستخدمين الناطقين باللغة العربية، حيث طرحت الشركة خدمات عديدة باللغة العربية في هذا العام، مثل خدمة الموسوعة الإلكترونية "نول". في نفس الإطار، أعلنت جوجل عن خروج متصفح الإنترنت "كروم" الذي تطوره من مرحلته التجريبية، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من طرحه للجمهور للمرة الأولى. ونقلت مجلة "بي سي ماجازين" المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكتروني عن مصدر مسئول بالشركة قوله: "إن جوجل حذفت وصف "تجريبي" من متصفح الإنترنت "كروم" بعد تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستقرار والأداء". وأضاف المصدر: "خلال مائة يوم فقط، وصلنا إلى أكثر من عشرة ملايين مستخدم (للبرنامج) في جميع أنحاء العالم، وطرحنا 14 تحديثا للمنتج. وكانت جوجل قد طرحت أوائل سبتمبر الماضي أولى الإصدارات التجريبية التي تطرحها للجمهور من برنامج كروم الذي يلاقي منافسة شرسة من برامج تصفح الإنترنت المستخدمة حالياً في جميع أنحاء العالم، وأبرزها إنترنت إكسبلورر، وفاير فوكس اللذان تنتجهما شركتا مايكروسوفت، وموزيلا الأمريكيتان على الترتيب. من جهة أخرى، حذر المكتب الفيدرالي لأمن المعلومات في ألمانيا المواطنين الألمان من استخدام برنامج تصفح الإنترنت "جوجل كروم" لكونه يتيح للشركة الوصول إلى الكثير من المعلومات الشخصية المتعلقة بمستخدميه. وتشير شروط جوجل عند تثبيت البرنامج لحق للشركة الحصري بتقديم المحتويات الخاصة بالمستخدم أو نشرها وعرضها، وهو ما يشير إليه البند رقم 11 في اتفاقية الترخيص التي تظهر عند تثبيت البرنامج الأمر الذي يثير مخاوف الحكومة الألمانية . وتحتكر الشركات الأمريكية الحصة الأكبر من متصفحات الإنترنت، إذ يحظى " إنترنت إكسبلورر " و" فاير فوكس "و" سفاري " بالنسبة الأعظم من مستخدمي الإنترنت، في حين لا يحظى متصفح " أوبرا " الوحيد الذي تم تطويره في أوروبا بشعبية كبيرة. ويجمع " جوجل كروم " الذي يعتمد على المصادر المفتوحة، بين خصائص "فايرفوكس" من شركة "موزيلا"، و"ويب كيت" من شركة "أبل". وكانت المنافسة قد اشتدت فى الآونة الأخيرة بين متصفحات الإنترنت وبدأت الشركات الكبرى المتخصصة فى هذا المجال فى تحديث منتجاتها أو إصدار الجديد منها لكي تحجز لها جزء من كعكة الإنترنت، إلا أن كل المتصفحات لم تنجح فى مجاراة هذه الحرب، فسقط منها ما سقط وأبرز ضحاياها هو متصفح "نتسكيب" القديم والذى يرجع ظهوره إلى ما يقرب من 14 عاماً. ويعد متصفح "نتسكيب " من أقدم برامج تصفح الإنترنت، إلا أن ذلك لم يشفع له عند مجموعة "أي-أو-ال" التي أعلنت عن توقف دعمها لعملاق المتصفحات السابق بعد أن تلاشت حصته في سوق المتصفحات بعد فترة كبيرة قضاها في الخدمة منذ ظهرت النسخة الأولي منه عام 1994. وأعلنت مجموعة "نستكيب كومينيكاسيون" أن المتصفح سيتوقف بشكل نهائي في اليوم الأول من فبراير 2008 ، ولن يتم إصدار أي تحديثات أو نسخ جديدة منه على أن تبقى النسخ القديمة قابلة للتحميل عبر موقع المتصفح . وبررت الشركة هذا القرار بأن شيخ المتصفحين لم يعد قادراً على منافسة متصفح مايكروسوفتت الشهير "إنترنت إكسبلورر" في حين نجحت مايكروسوفت في معركتها للسيطرة الكاملة على سوق متصفحات الإنترنت بفضل سيطرتها الفعلية على سوق أنظمة التشغيل لتفرض متصفحها كخيار أساسي مع كافة أنظمة التشغيل الخاصة بها . وفي إطار حرب المتصفحات قامت "اي-أو-ال" بطرح نسخة جديدة من "نستكيب" تحت مسمي موزيللا والمستخدم حالياً في "فايرفوكس" و "كامينو"، وسيتوارى "نيتسكيب" بشكل رسمي عن الأنظار لصالح "فاير فوكس" والذي تضع الشركة آمال كبيرة عليه لمنافسة منتج مايكروسوفت.