كثيرا ما تصنع الافكار واكثر من ذلك مايوهم الانسان الاخرمن بني جلدته بقيم الحياة والحضارة, الا ان هناك في هذا العالم على هذه الكرة الارضية , فوق اليابسة و تحت الماء حياة لا تستقيم فيها حقيقة الكائن الذي خلق ليختبر , يمكن لنا انفكر هكذا وان نحاول الغوص في مجموعة من الامور والبديهيات التي قد يعتبرها البعض جزئيات او جنون لكن ماقيمة العقل اذا كان يهتم فقط بسطحيات ؟ ويقدم حقا مجموعة من الاسباب والحجج لنصل الى نتائج عادية تتعاقد عليها الاعراف البشرية , لماذا لايمكن انقلب الامور ونبحث عن لماذا بضبط هذه هي الاسباب؟ ولماذاتحتم علينا هذه النتائج المسايرة لتسليم العقلي ؟ ولانحاول انتحدى حتى هذا العقل الذي يفكربهكذا اشكال ؟ لماذا لانقتل نمطية التعبير ؟ ونكذب على الحقيقة , مع ان نوعية هذا الكذب جائز , بل هو الحقيقة ذاتها اسئلة كثيرة قد تطرحها متهات اكبر تعقيدا لن توصلنا الى أي فكرة تثبت هذه الفرضية التي طرحنها , لكن يجب انؤمن ان الحقيقة موجودة و كائنة حية , فهي هبة الخلاص لمعتقيدها , قليل من تلقاهم فد يحاولون ايجدها وكل من اقترب منها تاخذه تيارات الخوف وتترعد فيه الحياة بل كل خطوة اليها تهلك نفسيتك تلك لتغوص في هيستيريا جنونية هنا يمكن انستنتج في هذه الحياة ان هناك من يفقد حاسة من حواسه تراه العين معطوبا وهناك من يفقد سكونية نفسه ويعيش تعاستها وتراه العين سليما , لكن الحقيقة مالا تراه العين فهي عاجزة , اذن ليس كل مانراه موجود لكن الموجود هو ما يمكن انيقرأه العقل , ولو كانت قرائته عير صائبة , فالصواب من الحقيقة جد قليل ان لم نقول مندثر فالحياة الانسانية حقيقة بين طرحين طرح مادي واخر نقسي الاول يقدم نفسه كما تراه والاخر لايمكن ان تراه حتى تقراءه يصنع القيم من خلق نبيل الى رذائل تحمل الحسد وحتى الايديولوجيا المجردة تكمن في هذه الحياة هنا سنطرح تساؤل في سياق العلاقة بين الحياتين , وانحاول انفك الروابط بين الحياتين لنقتل الحقيقة المقدمة ونبحث عن حقيقة لاتستسلم بل قابلة لتطور تذم النسبية بكل قنعاتها المرجعية , وتعلن ان هناك خطوط لي التصور, وحدود الأرض وهم نصنعه نحن فقط حقا ان الحقيقة موجودة لكن اين؟؟ انها موجودة بين النسبية والمطلقة , فالنسبية لرجعية , و الوسطية للحقيقة , والمطلقة لوجود الله