كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها مصالح الأمن بالناظور حول تورط رجال أمن مكلفين بمراقبة السواحل الشمالية في أنشطة تهريب دولي للمخدرات، كشفت، حقائق وصفت بالخطيرة والمثيرة. وتضيف الصباح في عددها الصادر الاثنين أن الأبحاث الأولية أسفرت بخصوص هذه القضية عن إيقاف ستة متورطين مدنيين، أمر قاضي التحقيق باستئنافية الناظور بإيداعهم السجن أمس السبت، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات والإرشاء والارتشاء والمشاركة، فيما وضعت زوجة أحد المهربين رهن المراقبة القضائية. من جهة، أخرى، يواجه الموقوفين ضمن المجموعة الأولى من المكلفين بمراقبة السواحل تهما ثقيلة، تتعلق بمساعدة وحماية أفراد شبكة المخدرات، مقابل رشاوي وستتم إحالتهم قريبا على مديرية العدل العسكري من أجل متابعتهم بالمنسوب إليهم. ومن المنتظر أن تسقط التحقيقات المتواصلة رؤوسا كبيرة في أجهزة أمنية بالمنطقة. وقالت اليومية أن الشبكة لها امتدادات بعناصر أمنية مختلفة يسهلون تهريب المخدرات من قبل وحدات البحرية الملكية والدرك البحري والقوات المساعدة … حيث تم إيقاف عنصر من البحرية متلبسا بحيازة حوالي 25 مليون حصل عليها عن طريق الإرتشاء