أكدت مصادر موثوقة تتابع ملف تفكيك شبكة نجيب الزعيمي للتهريب الدولي للمخدرات أن الخطأ المهني الذي ارتكبه محمد جلماد و ادى إلى إعفاءه بسرعة و سبق و أشارت إليه أريفينو كان هو الهجوم المبكر على وكر شبكة نجيب الزعيمي للمخدرات مما أدى لوقف عمل طويل من الترصد و التنصت و الملاحقة كانت قد بدأته المخابرات المغربية قصد التعرف على المزيد من خيوط هذه الشبكة و اضافت نفس المصادر أن محمد جلماد بتعمده عدم التنسيق مع فرع المخابرات المدنية بالناظور قبل مهاجمة منزل الزعيمي بعاريض كان يقصد الحصول على تنويه بمجهوداته الشخصية و لكنه تسبب في توقيف عملية أمنية واسعة كانت تعد لها المخابرات و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هذا و يعتبر إلقاء القبض على الزعيمي بسرعة فائقة من طرف ضباط الفرقة الوطنية و تحديد لائحة مشتبه بهم تمتد ل 100 متهم في ظرف قصير و اعتراف المتهم بتفاصيل كثيرة في وقت قياسي و احالته على محكمة الإستئناف بالدار البيضاء دلائل على أن المخابرات المدنية المغربية و كما فعلت في حالات الشبكات الماضية إستعملت عامل الوقت لإسقاط المزيد من الرؤوس و بادلة دامغة لتعويض فشلها في إعداد ما يكفي من الادلة لإدانة عدد كبير من المقبوض عليهم في ملفات سابقة و خاصة شبكة محمد الغاني التي تمت تبرئة حوالي نصف المعتقلين على ذمتها و منح احكام بسيطة لاغلبية المدانين