يبدو أن نتائج المؤتمر الأخير للاتحاد الاشتراكي لا تزال تثير القلاقل، خاصة بعد نشر جريدة المساء لتحقيق صحفي تكشف فيه إتهام عدد من صقور الحزب لوزارة الداخلية بالضغط على المؤتمرين لانتخاب ادريس لشكر. آخر حلقات هذا الصراع هو لجوء جريدة المساء لنشر التسجيل الكامل لتصريح عبد العالي دومو عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للجريدة و الذي يتهم فيه السلطات بالتدخل و يتحدث فيه عن أسرار صعود لشكر و منها ما يهم إقليمالناظور و برلمانيها المنتمي للحزب المذكور محمد أبرشان. دومو و في إطار جوابه على أسئلة صحافي المساء قال ان أنصار تيار الزايدي فوجئوا بتقلب احوال برلماني الحزب بالناظور محمد أبركان حيث و بعدما اتفق معهم على دعم الزايدي عاد و اقفل هاتفه و اشتغل لصالح الجهة الاخرى أي لشكر. دومو اكد خلال المكالمة أن خيابة أبرشان الذي جلبه للاتحاد ريفي آخر هو صقر الصويرة الحسن الجوهري جاءة بالترويج للشكر وسط مؤتمري الناظور إثر اتصال والي الجهة به رغم ان أبرشان كان يروج قبل ذلك للزايدي بناء على رغبة صديقه الكبير الحسن الجوهري. الخطير و الذي يهمنا أكثر في الموضوع هي نوعية الخدمات التي سيقدمها والي الجهة لأبرشان جزاء له على الالتزام بتوجيهاته عطفا على كلام دومو طبعا، و مدى تأثير تلك الخدمات على مصالح المواطنين اما قصة الالتزام السياسي و الشجاعة المفروض أن تكون لممثل الامة فتلك روايات اسطورية لن نتحدث عنها فيما يلي الجزء الذي يخص ابرشان من حوار صحافي المساء مع مسؤول حزب الاتحاد الاشتراكي صحافي المساء: شكون للي قالها؟ عبد العالي دومو: الضريس. الضريس. الضريس. ماشي العنصر، منين تنقولو وزير الداخلية تدخل هو الضريس هو للي عندنا عليه معطيات تدخل. العنصر ماتدخلش. الإخوان ديال كلميم، بلفقيه وحسن الدرهم، بسميت الضريس، بلفقيه كيقول للناس: الضريس هدر معايا وقال لي را سيدنا باغي لشكر. هكذا. ومجموعة ديال الأمثلة فمجموعة ديال المناطق. واحد السيد كان معانا برلماني معانا ملتزم معانا، وعندو واحد صاحبو الحسن الجوهري ديال الصويرة هو للي جابو للحزب جلسنا معاه والتزم ومشا بدا كيدير الحمل لينا شويا قطع التلفون ديالو ومبقيناش شفناه. هذا برلماني د الناظور سميتو أبركان. صحافي المساء: واش هو والجوهري؟ عبد العالي دومو: لا الجوهري هو الساروت ديالو وهو للي جابو للحزب وهما بجوج فالصيد البحري وعندهم معاملات تجارية كبيرة وميمكنش يفوت الجوهري. الجوهري معانا حنا الآخر التزم معانا ودار الحملة معانا شويا قطع علينا وعليه التلفون مرة واحد، مللي بقينا كنبحثوا قال لك أسيد يراه هدرو معاه، شي واحد سولو ماشي تا فالتلفون جاوبو وقال لو راه هدر معاه الوالي. استمع للمقطع الذي يخص ابرشان في مكالمة صحافي المساء مع دومو