حلت الذكرى الرابعة عشرة لوفاة فقيد المغرب العظيم، الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. وهي الذكرى التي يحييها المغاربة في 11 ربيع الثاني من كل سنة هجرية. وبهذه المناسبة، ترأس عامل إقليم الدريوش السيد جمال خلوق مرفوقاً بالسيد عبد المجيد كياك كاتب العام العمالة والوفد المرافق له حفلاً دينياً بمسجد الأعظم بالدريوش، مساء يوم الأربعاء 20 فبراير 2013م. وقد حضر هذا الحفل رئيس المجلس البلدي للدريوش وعضو المجلس العلمي المحلي للدريوش والمندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدريوش ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والمدنيين وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني استهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد بعض الأمداح النبوية. ثم كلمة ألقاها بالمناسبة، السيد أحمد السهيلي عضو المجلس العلمي المحلي، أكد فيها أن إحياء هذه الذكرى هي مناسبة لتعميق التفاف المغاربة حول العرش العلوي المجيد. وأضاف أن المغاربة يعتزون بالملوك العلويين، وما هذه المناسبة، يقول أحمد السهيلي ، إلا ذكرى تذكرنا بعهد المؤسسات العميقة التي أرساها الملك الراحل الحسن الثاني… كما أشار إلى أن إشراف أمير المؤمنين الملك محمد السادس، على إحياء هذه الذكرى، إنما هو ربط حاضر هذه الأمة بماضيها وبمستقبلها، والشعب المغربي متشبث بملكه ومنضبط بتعليماته السامية، فإذا كان الحسن الثاني قدس الله روحه هو مبدع المسيرة الخضراء فإن الملك محمد السادس هو مبدع المسيرات التنموية، وختم كلمته برفع أكف الضراعة للترحم على جلالة المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس نور الله ضريحهما وأن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين ، كما رفعت آيات الولاء والإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، راجين من الله أن يحفظه في ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأسرة الملكية وكافة الشعب المغربي الأبي، داعين الله أن يعين جلالته حتى تتحقق على يديه الكريمتين ما يصبو إليه الشعب المغربي من تنمية شاملة ورقي وازدهار وسلم اجتماعي.