احتضن ضريح السلطان مولاي عبد الله بفاس، مساء أمس الثلاثاء، حفلا دينيا إحياء للذكرى السنوية للترحم على الأسلاف المنعمين لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وجرى الحفل في أجواء من الخشوع والابتهال بحضور الحاجب الملكي السيد ابراهيم فرج، ووالي جهة فاس بولمان عامل عمالة فاس السيد محمد غرابي. واستهل الحفل الديني الذي تكرس كتقليد سنوي ينظم كل ليلة 27 من رمضان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وتواصل بتلاوة مجموعة من الأمداح النبوية بعد أداء صلاة العشاء. وفي ختام الحفل، رفع الحضور أكف الضراعة للعلي القدير بأن يشمل برحمته الواسعة أرواح السلاطين العلويين، وأن يقر عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يمن على الشعب المغربي بوافر التقدم والازدهار.