الغضبة الملكية الأخيرة التي كادت تعصف برئيس مصلحة امنية بالبيضاء، وستة عناصر من فرقة الدراجين، بعد خطأ أمني اثناء جولة خاصة للملك، في زيارته الأخيرة للمدينة، كانت (الغضبة) بسبب مواطن كان على متن سيارة من نوع “داسيا لوكان"، أخرج هاتفه المحمول من نوع “آيفون" والتقط صورة للملك محمد السادس الذي كان داخل سيارته. وبعد اتصال الحارس الخاص للملك، الجعايدي عزيز، بمسؤولين أمنيين تم تعقب السيارة من طرف عناصر لفرقة الصقور لكنهم لم يتمكنوا من رصد سيارة هذا الشخص الذي تبين أنه مولع بتعقب الملك في جولاته الخاصة، بالبيضاء، فتم الحاق المسؤول الامني وعناصر الصقور بالمديرية العامة للامن الوطني بالرباط، قصد الاستماع اليهم قبل معاقبتهم، لكن الملك عفا عليهم، بتدخل مسؤول حكومي.