لقد اصبح موضوع المقدسات لدى الانظمة العروبية من المحيط الى الخليج سلاحا فتاكا ضد الشعوب.ان المقدسات لدى هده الطبقات الحاكمة ماهي الا خدعة تستعملها هده الاخيرة عندما تعلم ان مصالحها تتعرض للخطر.اي بعبارة اوباخرى طاعة والي الامر حتى وان كان غارقا في الفساد.غير ان هدا الموضوع يختلف من نظام الى اخر.فالملوك والسلاطين في هده الدول كلهم يدعون مثلا انهم ينتسبون الى ال البيت.العلويين من المغرب والهاشميين في الاردن وال سعود في السعودية الى غير دلك من المملكات الوهمية التي تدعي بانها تنتمي الى سلالة النبي علما ان النبي له ابنان فقط ولكنهما ماتا ولم يتركا نسلهما ونفس الشيء دهبت اليه الطائفة الشيعية التي هي الاخرى ادعت بانها من ال البيت.اما بالنسبة للجمهوريات العروبية فلها راي اخر.فهي في الحقيقة مجموعة من العصابات سيطرت على الحكم واستعبدت الناس واخترعت مايسمى بالمقدسات.فعن اي مقدسات يتحدثون..كان الحكام العروبيين هنا هم المقدسون ونحن الشعوب المقهورة والمغلوبة على امرها مدنسون.اي بعبارة اوضح ان الحاكم معصوم من الاخطاء كانهم يريدون ان يقولوا لنا بانهم الانبياء ونحن الاشقياء.وفي حقيقة الامر ليس هناك في الوجود مايسمى بالمقدس فكل هده تراهات وتراهات تلوى الاخرى فلا اساس لها من الصحة.ان موضوع التقديس من المحيط الى الخليج ماهو الا بدعة يراد بها باطل فمثلا في المغرب عندما نفي محمد الخامس قام النظام وبمساعدة فرنسا بنشر اكدوبة واسطورة خيالية خرافية ..تفيد بان محمد الخامس في القمر..اليس الشعب الدي يفكر بهدا المنطق احمقا..ولمادا لم تنتقد النخبة السياسية والمتقفة انداك هده الاكاديب والحيل على الشعب..اما الجمهوريات العروبية فحديث ولا حرج.فعندما بدات الثورة بليبيا نقل سيف الاسلام خطابا موجها الى الشعب الليبي حيث هددهم بان المقدسات خط احمر والمقدسات بالنسبة له هي مصالح النظام لا اقل ولااكثر.ونفس الشيء ينطبق على بن علي ومبارك وغيرهم من الحكام العروبيين.وعلى العموم ان موضوع المقدسات ماهو الا خدعة وحيل الهدف منه هو المحافظة على النظام السائد وجعل الناس يلتزمون الصمت ولا شيء غير الصمت فمن تجرا على قول الحق او نقد سلطان وملك او رئيس فمصيره الموث