تصوير : مصطفى حجامة تعودت ساكنة مدينة الناظور تناقصاً في نسبة الأمطار المتساقطة في السنوات الأخيرة، بحيث أصبحت تتساقط قطرة واحدة في السنة إن جاز التعبير، لذلك لم يكن من داع لتوسيع أنابيب واد الحار. لكن مع ما حدث البارحة ولأنه تغيرت الأمور وازدادت قطرة أخرى لتتساقط قطرتان، وقد رأينا كيف أصبحت شوارع المدينة بالقطرتين، فقط جاز لنا أن نقول : قطرتان من المطر كافيتان لإغراق مدينة الناظور!!! أما آن الأوان ليتحرك المجلس البلدي ويقوم بتنسيق مع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة بتغيير أنابيب واد الحار بأخرى طاقتها الإستيعابية أكبر؟؟ ألم تكتف الوكالة المذكورة من استنزاف جيوب المواطنين بدءاً بسياسة الجباري في تغيير أمد دفع الفواتير من 3 أشهر إلى شهر واحد مع إبقاء الثمن المعتاد للثلاثة أشهر نفسه للشهر الواحد، مما أدى إلى تضاعف الثمن مرتين؟؟ أليس للوكالة فائض مالي من هذا الإستنزاف لتغير به الأنابيب؟؟ بعيداً عن أنابيب واد الحار، متى سيتم إصلاح أنبوب الماء الصالح للشرب، الذي تكسر -أو بعبارة شعبية انفجر- بالقرب من المركب التجاري المغرب الكبير (super marché)؟؟ أسئلة متعددة جاءتنا من زوار موقعنا سُخطاً على الوضع، فترجمها أريفينو إلى مقال مفتوح أمام جميع المسؤولين. فمتى يتغير الوضع يا ترى؟ أم أنه لن يتغير ولن يستيقظ المجلس البلدي حتى تكون مدينة الناظور قد غرقت وأصبحت جزءاً من بحيرة مارتشيكا؟؟