رسالة من الزميل عبد الكريم الدهري إننا في منبرنا الإعلامي ,نتعرض لضغوطات كثيرة ولا نستطيع في بعض الأحيان نشر كل ما تلتقطه عدسة الات التصوير التي نملكها أو يملكها المتاعطفون معنا. فحين قال رئيس الحكومة المغربية بن كيران،عفا الله عما سلف، جعلنا نعيدنا حساباتنا ونتريث في أمور كثيرة و نأخذ الظروف بعين الإعتبار،لكننا في نفس الوقت نخبر رموز الفساد في المدينة أننا نفضل السجون على الركوع لهم و العيش تحت رحمتهم، لأن لا أحد منهم يملك صورنا و نحن في العلب الليلية ،نقاعر الخمر أو مع ألات القمار في مدينة مليلية نصرف مال الشعب و المخدرات في نفس الوقت.أو صورا ونحن في العلب الليلية المعروفة بالناظور وغيرها…وزد إلى ما غير ذلك نحن لم نقم أبدا بتلحيم أنابيب الفلاحة في المحجز البلدي و لم نقم بالعبث بمحتويات السيارات الرابضة فيه….ولم نستولي على محتويات مخفر القوات المساعدة..ولم نسرق مداخيل السوق الأسبوعي أو مداخيل المجزرة التابعة له… إن لجوؤكم إلى أسرنا المتواضعة و التشويش على علاقاتنا بها لن يزيدنا إلا إصرارا على الدخول في متاهات لا يهمنا الخروج منها سالمين. إننا في الجريدة الإلكترونية نقول ما يقوله الشعب لا العكس ، وإن كانت لكم حسابات معنا فأبواب المحاكم مفتوحة فابذلوا ما في وسعكم واعلموا أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا والله كفيل أن يريكم عجائب قدرته فيكم. أما أن تجعلوا العصابات يتصلون بنا من السجون لتهديدنا أو إرسال السيارات لتحاول الإصطدام بنا، فاعلموا أن السيارات إن كانت مجهولة فخبرة الدولة المغربية تستطيع إخباركم من هم على الأقل المتصلون بنا ،ويمكن لأفراد العصابات سابقا أن يقولوا لها حقيقتكم، يومها ستكون بداية الحرب التي أعلنتموها أنتم، لخوضكم في الفساد والتشويش على أسرنا المتواضعة . إننا في طاقم الجريدة اللإلكترونية ليست لنا ضغينة أو تصفية حسابات مع أي مسؤول كان،لكن تهمنا مصلحة المدينة. المدينة التي تحتاج ساكنة في المستوى لتكون كساكنتها.ليست فقط حكومة بن كيران أو حكومة غيرها,أو مجموعة من الأشخاص أو منبر إعلامي واحد،بل أمة بكاملها تستطيع أن تصنع المعجزات،والمعجزات لا تتحقق بإشعال الفتنة والمطالبة بالمستحيل,نعم نحن ضد الفساد لكننا لسنا معا ما يمكن أن يمس بمقدسات المملكة المغربية. إن كان في مدينة العروي وغيرها مفسدون لا يريدون حتى أن نقول كلمة الحق فيهم،فلما يفكر الشعب في أبعد من ذلك ويمس مقدسات الوطن التي تحافظ على إستقراره. يجب على ساكنة العروي على سبيل المثال لا الحصر القضاء على بؤر الفساد وقول كلمة الحق فيها دون خوف لأن بذلك سيصلحون مدينتهم ويصلحون مدننا أخرى دون أن يشعروا بذلك ،وسيكونون بذلك يحافظون على الإستقرار الوطن وإزدهاره. يجب أن يكون جواب الشعب المغربي لهؤلاء المفسدين ما يرون لا ما يسمعون.لأنهم هم من يشوهون صورة النظام وهو من يستفيدون منه لأننا و لأنكم نغوص في سبات عميق و يخيل لنا أن الفساد في الأعلى و الفساد في الحقيقة عند أرجلنا.