مازالت تدعيات ما يسمى بقضية محاكمة سعيد أدرغال سارية المفعول وقد دخلت في شقها الثاني بعدما تم الإستماع الى اقوال سعيد ادرغال من قبل قائد الدرك الملكي مساء الإثنين 10 ماي يأتي هذا التحقيق التصاعدي غداة إدلى المكتب بدلوه في القضية, معتبرا ان الموضوع اثر سلبا على مكونات فريق الشباب الرياضي,الحقيقة ان القضية اصبحت حامية الوطيس بعد ان عرفت تدخل بعض الاطراف بغرض تحريك الملف السالف ذكره اكثر من ذي قبل و إحالة محضر هذه الدعوى العجيبة الى المحكمة وبالتالي الزج بمراسل صحفي السجن. يأتي هذا الإصرار في محاكمة هذا الاخير في الوقت الذي اعتقد فيه الكثيرون ان الأمور عادة الى نصابها بعد تدخلات من قبل بعض الأطراف التي لعبت دور الوساطة لإخماد النيران , لكن على ما يبدو فالمكتب اصر على جر سعيد ادرغال المحسوب على رأس الجسم الصحفي بعمالة الدريوش الى المحكمة , يذكر الصديق سعيد ادرغال متابع على موضوع نشر منذ ايام في موقع” اريفينو” تحت عنوان “حديث عن مقايضة بين شباب الدريوش والهلال الناظوري تهيج الرأي العام بالدريوش ” الذي حضي بإهتمام واسع من طرف كل المتتبعين لشأن الكروي ونظر ا لظرفية التي جاء فيها الموضوع قبل مباراة الهلال بأقل من اسبوع علاوة على مشاهدة الكاتب العام السابق رفقة رئيس فريق الهلال” حلحول” في مباراة الفتح الرياضي ضد الإتحاد الإسلامي الوجدي التي جاءت في إطار إقصاءيات كأس العرس فإن المسألة تم النفخ فيها وإعطاءها اكثر مما ينبغي من قبل بعض الجماهير الذين تعودنا منهم مثل هذه الإشعات في مناسبات كثيرة اخرها مباراة وزان رغم ان المباراة عرفت التعادل وكاد ان ينتصر فيها الشباب “اللسان مافيه اعظم” وحتى يتأكد الرأي العام من الزلة القلمية او ما يمكن ان نسميه خطأ مطبعي يمكن ان يسقط فيه أي إعلامي محلي, فقد سارع المعني بالأمر الى إجراء تصريح مع حسن بلال مستشار في مكتب الشباب, الذي نفى ان تكون هناك مقايضة او أي شيء من هذا القبيل , ففي هذا التصريح ما يكفي لوقف هذه الشراراة ووضع حد للبهرجة , دون الإنصياع الى مثيري البلبلة والفتنة التي امتدت شرارتها الى خارج الوطن , الواضح ان ما زاد الطين بلة هي الدعوى القضائية لو تعامل المكتب بحكمة ورزانة بإسلوب حضاري يستجيب لتطلعات واراء ذوي الضمائر لكان افضل لكن شتان بين ذلك وما الت اليه الدعوى