في سابقة من نوعها تلقى الزميل سعيد أدرغال مراسل العبور الصحفي وبعض المواقع الإلكترونية أمس الخميس29 أبريل إستدعاء من قبل الدرك الملكي على خلفية دعوة قضائية وجهت إليه من قبل كاتب العام لفريق شباب الدريوش إثر مقال نشر بداية هذا الأسبوع في احد المواقع الالكترونية مفاده ان مكتب فريق شباب الدريوش من المحتمل ان يبيع "الماتش" وبالرغم ان الزميل الصحفي اب لطفلين قد اسند مقاله الى أصداء الرأي العام وتطلعاته بخصوص هذا الدربي الساخن الذي اضحى حديث الخاص والعام, إلا ان مكتب فريق في شخص كاتبه العام كان له رأي اخر فقد سارع الى رفع دعوى قضائية ضد المذكور اعلاه وهذه الخطوة في حد ذاتها خطأ لا يغتفر في حق مراسل لطالما علق على فريق الشباب صوتا وكتابة ناهيك عن اشياء ونقاط يحس بها تجاه الفريق شأنه شأن العديد من المتتبعين لمستجدات الشباب سيما انه من الإقلام السباقة الى كشف اللثام على هذا الاخير ومنحه فرصة الظهور عبر الجرائد المحلية قبل المواقع الإلكترونية. نظرا لأهمية اللقاء فقد تعددت الروايات وفاحت الروائح من هنا وهناك ولعل ابرز ما عزز هذه الإحتمال وزكها بعض الجماهير بسرعة البرق هي الإكرهات المادية التي يعاني منها الممثل الدريوشي في كرة القدم , كيف ما كان الحال يقتضي من الجهة التي رأت بأن الأمر مس بها كتابة تعقيب او توضيح هذا ان دعت الضرورة القصوى ام ان تلجأ الى رفع دعوى قضائية في مسألة لا تعدو إلا ان تكون تضخيم ونفخ وجدت فيه بعض الإطراف مادة دسمة لتعليق والترويج لخطابتها الرنانة وبالتالي جعل من الحبة قبة ومن الفأر فيل ضخم , لا احد ينكر لكون المسألة تعني أيضا إدارة فريق الهلال الرياضي لكن الأخير يعي جيدا مدى خطورة الدخول في مثل هذه الشبقات التي تهدف الى تكميم الأفواه وخرس الألسن ولا يجنى منها سوى المزيد من الصراعات و التوترات التي لا تخدم مصالح الفريق ولا الجمهور لا من بعيد ولا من قريب. والجدير بالذكر ان المعني بالأمر أي سعيد أدرغال بمجرد ما شاع خبر هذه الدعوة الفريدة من نوعها ضده حتى سارعت بعض الجمعيات والشخصيات الوازنة في بلدية الدريوش الى الإعراب عن عزمها الوقوف الى جانبه وتقديم شتى انواع التضامن .