شهر رمضان على الأبواب، ومن المعروف عند المغاربة أن هذا الشهر يعرف إقبالا كبيرا على الحليب، لذلك يتخوف عدد منهم من فقدان هذه المادة أو ارتفاع سعرها، خاصة وأن الموسم الفلاحي الحالي عرف انخفاضا في إنتاجها بسبب تراجع التساقطات المطرية بشكل كبير، وارتفاع أسعار الأعلاف.فبالرغم من أن وزارة الفلاحة خصصت دعما لاستيراد أعلاف أبقار الحليب، وأيضا دعما لمستورديها لمعالجة مشكل النقص، إلا أن المخاوف من ارتفاع سعره بسبب قلته تقلق المجتمع المغربي.وأكد المحلل الاقتصادي والباحث في الاقتصاد والمالية، نائب رئيس مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، خالد أشيبان، في تصريح "، أنه لحدود الساعة لم يسجل أي خصاص في الأسواق، وأن كل الجهود مبذولة من أجل تمويل كل المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن المغربي من ضمنها الحليب.وأشار أشيبان إلى أن عقلنة الاستهلاك في شهر رمضان جد مهمة، كما نبه إلى الابتعاد عن ترويج الأخبار غير المبنية على أسس علمية.وأضاف أن مادة الحليب ستكون متوفرة في الأسواق بالكمية المطلوبة، وأن الحكومة سبق واتخذت مجموعة من الإجراءات التي من شأنها أن تخفف من هذه أزمة كالإعفاء الجمركي والضريبي على القيمة المضافة المطبق على الواردات، إضافة إلى دعم إنتاج العجول محليا.