قضية البارون المالي بعيوي التزم الصمت والناصري كشف المستور وسياسيون ومسؤولون في الطريق إلى المقصلة في آخر تطورات قضية "البارون المالي" كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في عددها يوم أمس الإثنين عن معطيات جديدة وصلت إليها التحقيقات مع كل من عبد النبي بعيوي، القيادي البامي ورئيس جهة الشرق وسعيد الناصري، البرلماني والقيادي في حزب التراكتور كذلك ورئيس الوداد البيضاوي، المعتقلان في ملف المالي بنبراهيم، الملقب ب"إسكوبار الصحراء"، قالت الصحيفة إن هناك تداعيات قادمة وأن ما مجموعه 28 شخصا إضافيا سيتم تقديمهم أمام النيابة العامة في الملف منهم مسؤولون وسياسيون. نفس الصحيفة قالت إن كل واحد من المعتقلين اتبع استراتيجية خاصة به، خلال التحقيق، بعيوي التزم الصمت، والناصري اختار الجلوس على الطاولة وكشف المستور. كما كشفت نفس الصحيفة الفرنسية، أن رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، انتقل شخصيا إلى وجدة للاستماع لعدة مسؤولين في وزارة الداخلية، متورطين في منح صفقات عمومية، لبعيوي منذ سنة 2000، وأن هذه التحقيقات من شأنها أن تقود لاعتقالات جديدة.