نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية، في عددها ليوم أمس الإثنين، عن معطيات جديدة تهم التحقيقات التي تجرى مع رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وسعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي اللذان يتابعان في حالة اعتقال على خلفية تورطهما في ما بات يعرف بملف إسكوبار الصحراء. وأوردت الصحيفة ذاتها، أن هناك تبعات أخرى قادمة في الطريق، وأنه سيتم تقديم ما يقارب 28 عنصرا إضافيا أمام النيابة العامة، ضمنهم مسؤولين سياسيين. وحسب ما جاءت به جون أفريك، فإن بعيوي والناصري نهج كل واحد منهما طريقة خاصة أثناء التحقيق معهما، قائلة، إن رئيس الجهة الشرقية فضل التزام الصمت، فيما اختار الناصري فضح المستور.