عبر العديد من المهتمين بمتابعة الصحف والمجلات من القراء، والادارات العمومية والمؤسسات الخاصة وناشري الإعلانات عن إستيائهم العميق من التأخر الحاصل في توزيع الجرائد بمدينة الحسيمة والنواحي فيما أحيانا لا تصل بالمرة في موعد صدورها المدينة أصبحت منذ مدة، ليست بالقصيرة، بدون جرائد ومجلات لعدم التزام شركة التوزيع بإيصال المنشورات من الجرائد والمجلات إلى الموزع الوحيد بالمدينة ليقوم هو بدوره باعادة توزيعها على باقي المكتبات والاكشاك بالمدينة والنواحي بالإقليم في الوقت المناسب. فقد ذكر بعض ناشري الصحف الذين تضرروا من هذا التأخير أن الجرائد لم تعد تصل إلى الموزع الوحيد بالحسيمة إلا بعد الساعة الثالثة مساء، مما يعني تعذر إعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك، كما أن غالبية القراء والمعنيdن بمتابعة الصحف يفضلون اقتناء الصحف في الفترة الصباحية وليس بعد مرور تاريخ صدورها احيانا بحوالي 24 ساعة وأشار بعض المهتمين بالموضوع إلى أن الأسباب التي تقف وراء هذا التأخر تعود أساسا لشركة توزيع الصحف التي أصبحت تفضل القيام بخدمات أخرى في مجال نقل الإرساليات والسلع وبالتالي سلم الاولويات لديها تغيرنهائيا ولم يعد قطاع توزيع الصحف يغريها اقتصاديا وللإشارة فالشركة الموزعة تقوم بنقل الجرائد مع شحنات مختلف السلع وتخصص لها شاحنة واحدة لا تقصد رأسا نحو مدينة الحسيمة بل تقطع مسار البيضاء، تازة، وجدة، بركان فالناظور، وبعدها يتسلمها مناول خدمة أو موزع أخر ليقوم ينقلها إلى الحسيمة بعد منتصف النهار.