انتخب السيد الحسن مجعيط (عضو بمجلس إقليم الدريوش وعضو بمجلس جماعة امطالسة وفاعل جمعوي....) رئيسا لمجموعة الجماعات الترابية " كرت" لإحداث وتدبير مرافق الوقاية وحفظ الصحة ونقل المرضى والجرح ونقل الأموات،و ذلك صباح يوم الخميس 28 دجنبر 2023 ، بالإجماع، بعد حصوله على أصوات كافة أعضاء المجلس الممثلين للجماعات. وقد تم أيضا انتخاب نواب الرئيس وفق الاتي: النائب الأول عبد المنعم قيشوحي النائب الثاني محمد الطالعي النائب الثالث محمد الحمديوي النائب الرابع الراضي ورغي كاتب المجلس حسن الرياني نائبه يونس الشملالي وأكد حسن مجعيط، عقب انتخابه رئيسا لمجموعة الجماعات الترابية " كرت" لإحداث وتدبير مرافق الوقاية وحفظ الصحة ونقل المرضى والجرح ونقل الأموات ، أنه سيعمل مع باقي الأعضاء على ترجمة توجيهات الملك محمد السادس حول اختصاصات مجموعة الجماعات الترابية الجماعات الترابية والأدوار الطلائعية التي يمكن أن تلعبها على جميع المستويات وأنها ستعمل على تحقيق تنمية حقيقية وتنزيل فلسفة وروح القانون المنظم لمجموعة الجماعات الترابية، نحو تجسيد إدارة وخدمات القرب والعمل على استثمار كل الطاقات المحلية في اتجاه تحقيق طموحات وتطلعات ساكنة الدائرة الترابية مجموعة كرت. ويأتي إحداث مجموعات للجماعات الترابية من أجل حفظ الصحة والنظافة ونقل المرضى والموتى ومعالجة ظاهرة الكلاب الضالة، في إطار التدابير الرامية إلى تعزيز دور الجماعات الترابية في العمل على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات على قدم المساواة من الحق في العناية الصحية، وفي ظل الصلاحيات المخولة لمجالس الجماعات الترابية وخصوصا تلك المنصوص عليها بالمادة 92 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، سواء فيما يخص مجال التدابير الصحية والنظافة وحماية البيئة . وأبرزت المذكرة التنظيمية لميلاد هذا المولود الجديد، أن مصالح وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي والمجالس الترابية بالإقليم المبادرة قررت إحداث مجموعات للجماعات تروم تجويد الخدمات المقدمة لساكنة الجماعات المعنية وفق منظور التعاون والشراكة وبدعم من الوزارة الوصية . وسيشمل مجال تدخل المجموعات حسب الاختصاص الترابي لكل واحدة منها مرفق النظافة وحفظ الصحة ومرفق نقل المرضى ونقل الأموات ومرفق معالجة ظاهرة الكلاب الضالة ، رصد لها غلاف مالي مهم لبناء مركز مجهز لكل مجموعة و ستشرع في تقديم خدماتها وفق البرامج المسطرة لفائدة الساكنة.