حافظ المغرب على المرتبة الأولى ضمن الموردين الرئيسيين للخضر والفواكه إلى إسبانيا من حيث القيمة، بمعدل صادرات يصل إلى 664 مليون يورو، وفق أرقام سنة 2023 في حدود شتنبر الماضي. وبحسب الاتحاد الإسباني لرابطات منتجي الفواكه والخضروات، المعروف اختصار ب "FEPEX"، فإن "المغرب يعيش على وقع منافسة قوية مع فرنسا في السوق الإسبانية، حيث تجاوزت باريس المملكة المغربية، لتصبح المورد الأساسي للخضر والفواكه إلى مدريد من حيث الحجم، بعدما بلغت صادراتها لشهر شتنبر ما يفوق 632 ألف طن، فيما حقق المغرب ما يفوق 476 ألف طن". ورغم هاته الأرقام فقد انخفضت واردات الخضر والفواكه الإسبانية من فرنسا بنسبة 7 بالمائة في الفترة بين يناير شتنبر، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، بينما زادت من حيث القيمة بشكل حاد بنسبة تصل إلى 31 بالمائة، وفق أرقام المصدر ذاته التي تعود بالأساس إلى إدارة الجمارك الإسبانية. السيناريو ذاته عرفه المغرب، سواء على مستوى الحجم أو القيمة، إذ انخفضت واردات إسبانيا من المملكة المغربية "حجما"، بمعدل قياسي يصل إلى 21 بمائة في حدود شتنبر من سنة 2023، وتراجعت قيمة بنسبة 7 بالمائة لتصل إلى أزيد من نصف مليار يورو. وفي قائمة الموردين الرئيسيين الآخرين حلت كوستاريكا في المرتبة الثالثة، التي ارتفع حجم الواردات الإسبانية منها بنسبة 12 بالمائة، بمعدل حوالي 267 ألف طن، (189 مليون يورو)، ورابعا الجارة البرتغال، التي تراجعت صادراتها من حيث الحجم ب 6 في المائة، بما يقارب 246 ألف طن، وارتفعت على مستوى القيمة ب 22 بالمائة (255 مليون يورو). أما خامسا فجاءت بيرو، وسادسا هولندا. ووفق المصدر ذاته فإن مجموع واردات إسبانيا من الخضر والفواكه في حدود شهر شتنبر 2023 بلغت مستويات قياسية وصلت إلى 3 ملايين طن، وذلك بزيادة قدرها 9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، فيما تبلغ قيمتها ما يفوق 3 آلاف مليون يورو، أي بزيادة تصل إلى 21 بالمائة.