حافظ المغرب، خلال النصف الأول من عام 2019 الجاري، على مكانته كأكبر مصدر للخضر والفواكه إلى السوق الإسبانية، وفق ما أكدته فيدرالية منتجي ومصدري الفواكه والخضر الإسبان (FEPEX). ووفق الفدرالية الإسبانية، فإن قيمة الصادرات المغربية من الخضر والفواكه إلى السوق الإسبانية بلغت 264 مليون أورو في الفترة ما بين شهري يناير ومارس الماضيين، لتحقق بذلك ارتفاعا بنسبة 4 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. وأوضح نفس المصدر أن صادرات المغرب من الفواكه والخضروات إلى إسبانيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مثلت نسبة 33 في المائة من إجمالي الواردات الإسبانية من هذه المنتجات . وأشار إلى أن واردات إسبانيا من المغرب سجلت منحا تصاعديا حيث ارتفعت بنسبة 11 في المائة خلال الشطر الأول من عام 2019 لتستقر في حدود 137 ألف و 760 طنا . وكانت صادرات المغرب من الخضروات والفواكه قد حققت نموا بنسبة 18 بالمئة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وشتنبر 2018، لتبلغ مليار و413 مليون يورو. ويعتبر المغرب أكبر مورد لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت صادراته من المنتجات الفلاحية إلى الجارة الشمالية ب 15 في المئة، لتصل إلى 507 مليون يورو، معززا بذلك موقعه في السوق الإسبانية، حيث يمثل ما يصدره 36 بالمئة من واردات إسبانيا من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي، و 25 بالمئة من جميع الواردات الفلاحية الإسبانية. وشكلت الواردات الإسبانية من الفواكه والخضر من خارج بلدان الأوروبي 70 بالمئة من مجموع الواردات الإسبانية خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وشتنبر، بقيمة بلغت 2 مليار يورو. ويأتي خلف المغرب دولة البيرو بصادرات بلغت قيمتها 196 مليون يورو بزيادة 20 في المئة، والأرجنتين بصادرات قيمتها 108 مليون يورو بزيادة 78 بالمئة. بالمقابل، انخفضت الواردات إسبانيا من الخضر والفواكه من دول الاتحاد الأوروبي ب 13 في المئة، بقيمة بلغت 615 مليون يورو. وتأتي فرنسا في مقدمة هذه الدول بصادرات بلغت قيمتها 201 مليون يورو (-14 في المئة) وهولندا ب97 مليون يورو (-10 في المئة) والبرتغال ب126 مليون يورو (+3 في المئة).