عرفت القنصلية الاسبانية بالناظور في الآونة الآخرة عدة مشاكل مما جعلها موضوع انتقادات على صفحات جرائد محلية ووطنية. والأمر هنا يتعلق بمحامية اسبانية تأتي غالبا من مليلية إلى الناطور قاصدة القنصلية الاسبانية لقضاء مأرب بعض زبنائها. إذن ما اسم هذه المحامية؟ وما هو سر العلاقة التي تربطها بصاحب الشعر الطويل؟... ...لماذا تقدم هذه المحامية %80 من الشكايات؟ من هو الشخص الذي يساعدها في اللقاء مع أشخاص تم رفض تأشيراتهم؟ هل كل الملفات التي تقدمها هذه المحامية تأخذ نفس المجرى كباقي الملفات الأخرى لأنها غالبا ما ترفض بدون أي مبرر قانوني أو تبقى بدون رد؟ كل ما في الأمر أن هذا الموظف يقوم باستقبال هذه المحامية بدون موعد في الوقت الذي يطلب من المواطنين الآخرين إرسالها عبر الفاكس وانتظار الذي يأتي ولا يأتي. من هو الموظف المسئول عن رفض أغلبية تأشيرات التجمع العائلي؟ ولماذا؟ من هو الشخص الذي يطالب بتقديم صور حفل الزفاف وشريط الفيديو لا لشيء إلا لكي يستهزئ بالمواطن المغربي ويضحك عليه من خلال لباسه وعاداته وعلاقاته ولهذا فان هذه الصور لا تصلح إلا لهذا الغرض وليس لتأكيد صحة الزواج. انه اغرب قرار لجأ إليه هذا الموظف ليطعن وبطريقة مباشرة في مصداقية عقد الزواج الذي يعتبر وثيقة رسمية قانونية وشرعية. وما يطرح أكثر من تساؤل هو التحاق موظفين ) اسباني ومغربي ( بالقنصلية بمكتب المصادقة على الوثائق على الساعة 7 صباحا وأحيانا قبل 7 عندما يكون الشرطيين بصدد فتح القنصلية علما أن التوقيت لكل الموظفين هو 7:30 إلى غاية 2:30 زوالا. هل هذا كله حب وتفان في العمل؟ هل يؤدي لهم القنصل أجرا إضافيا عن هذه الساعات أم لغرض في نفس يعقوب؟ هذا ناهيك عن إحداث رقمين هاتفين 4545 و 2525 من أجل الحصول على موعد طلب التأشيرة مما فتح باب الاحتيال والابتزاز من طرف بعض الوكالات التي تطالب بأداء ما يقارب 400 درهم مقابل هذا الموعد. لماذا تتم المناداة على أشخاص دون آخرين من طرف موظف في القنصلية مسئول عن المصادقة عن الوثائق؟ لماذا يقوم هذا الموظف بتوبيخ كل شخص احتج عليه وتهديده بعدم الحصول على وثائقه إلا عندما يحلو له؟ إذا كانت هذه مجموعة من التساؤلات عن بعض المشاكل التي عانى منها مواطنون التقينا بهم صدفة لدى قدومهم من مختلف المناطق قاصدين القنصلية الاسباني، تجربة عشنا أطوارها مع هؤلاء المواطنون خلال ما يناهز سنة كاملة. ونختم مقالنا هذا بنصيحة نوجهها إلى السيد القنصل إذا كان فعلا سيغادر القنصلية في الشهور المقبلة نطلب منه أن يستغل ما تبقى من الوقت لتنظيف القنصلية من كل الشوائب أو على الأقل أن يحذر القنصل الذي سيحل محله لكي تصبح القنصلية الاسبانية شفافة ونظيفة وتعيد مصداقيتها التي عاهدنها فيها لزمن طويل.