انعقد بمقر القنصلية الاسبانية بالناظور يوم الاثنين المنصرم لقاء صحفي حضره أعضاء اللجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وبعض ممثلي الجرائد الوطنية والمحلية ، وقد دام هذا اللقاء حوالي 3 ساعات بعد الترحيب بالحضور تولت السيدة ماريا ترجمة التدخلات وأجوبة السيد القنصل العام.معظم التدخلات تناولت الأداء بمختلف تجلياته الإداري والثقافي والتنموي والاجتماعي والإعلامي والرياضي .التي يمكن إجمالها في : * التعديلات والشروط الجديدة التي ينتظر تطبيقها ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل 2010. * التأكيد على ضرورة احترام التقاليد والأعراف والثقافة المحلية. * احترام كرامة المتوافدين على القنصلية وعدم إهانتهم. * إحداث مكتب للاستقبالات يترأسه ملم بكل القوانين.لإفادة المواطنين في شتى المجالات (الدراسة التجارة التجمع العائلي السياحة ...) خاصة الوافدين من أقاليم نائية كفيكيك والرشيدية وجدةبركان....وهم الضحية الأوائل من تصرفات موظفي القنصلية العنصرية * المصاريف الباهضة التي تفرضها القنصلية . * برنامج العمل للقنصلية في المجال الثقافي والرياضي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي. كانت الأجوبة مركزة من القنصل الإسباني وهو الأستاذ الجامعي المتخصص في الشؤون المغربية لتجربته السابقة بتطوان والناظور إلى جانب مسؤوليات أخرى ببلدان عربية وأوروبية وأمريكية مجيئه إلى الناظور جاء عقب الأخطاء المتكررة التي خلفها سابقه وزميله في المخابرات، لذا رأى في مجيئه إلى الناظور مهمة مزدوجة تصحيح أخطاء سابقه وتدبير المرحلة بحكامة جيدة تبدأ بالانفتاح على جميع الفعاليات الناظورية خاصة الجسم الصحفي ، كانت البداية بلقاء مع السيد العامل بأمر من إدارة مدريد قصد التعزيزات الأمنية الخاصة بالقنصلية.واعتبر أن تعثر الأداء في القنصلية راجع إلى نقص فظيع في الموارد البشرية بالقنصلية ، كما أكد على تبسيط الإجراءات الخاصة للحصول على التأشيرة رغم أن سنة 2009 عرفت رقما قياسيا وصل إلى 20 ألف تأشيرة علما بأن دور القنصلية لا ينحصر في منح التأشيرات بل يتعداه إلى التعاون الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي والرياضي بين البلدين كما أكد السيد أنطونيو في معرض حديثه عل قصور أداء القنصلية مقارنة مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعرفها الجهة : كما أن القنصلية ستعمل على تحديث نظامها المعلوماتي لتفادي مجموعة من الإكراهات ومشاكل المتوافدين اليومية كما اعتقد بأن التطورات الاقتصادية التي يعرفها المغرب قد تؤدي إلى استقرار الساكنة في بلادهم خاصة وأن إسبانيا تعيش أزمة اقتصادية خانقة .وحول السلوكات العنصرية الممارسة بالقنصلية أكد أنه سيكون سدا منيعا لمثل هذه السلوكات التي تسيء إلى إسبانيا التي تعتبر مدرسة في الديمقراطية والعدالة والمساواة. ولتجاوز العديد من المشاكل مستقبلا أكد على ضرورة توفير مقر للقنصلية يشرف التواجد الديبلوماسي بالمغرب . انتهى اللقاء بكلمة السيد منسق اللجنة الإقليمية بكلمة شكر في حق القنصل الجديد ، منبها إياه على السلوكات الممارسة في بوابة مليلية وهو الشيء الذي رآه من اختصاصات وزارة الداخلية وأنه سيطرح كل الملاحظات على المعنيين ، اللقاء خلف ارتساما جيدا لدى الجسم الصحفي المحلي والوطني