كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح لقناة "الشرق"، أن ملاعب نهائيات كأس العالم 2030 لا تقل طاقتها الاستيعابية عن 55 ألفاً، لكل ملعب لأن هذا هو الحد الأدنى في مثل هذه المسابقات، مشيرا إلى أن هذه الملاعب ستخضع لترميمات وإصلاحات لكي تكون جاهزة لاستقبال المباريات. وأضاف فوزي لقجع، أن الملعب الجديد للدار البيضاء، الذي سيشيد بمنطقة بنسليمان، سيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج، لكي يكون مؤهلا ومنافسا للملاعب الأخرى لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدارالبيضاء، دون أي يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر. وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، "الهدف هو نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدارالبيضاء،.الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس". وأشار لقجع، إلى أن المدن المغربية التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2030 تم الحسم في ستة منها، وهي الرباط، طنجة، الدارالبيضاء، أكاديرمراكش، وفاس، في حين لا يزال التشاور في المدن الأخرى الني ستنال هذا الشرف، مؤكدا أنه لم يتم الحسم في هوية البلد الذي سيحتضن مباراة الافتتاح. وأكد فوزي لقجع، كذلك أن المغرب سينظم العديد من التظاهرات الرياضية قبل موعد العرس المونديالي، ويتعلق الأمر بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، وكأس العالم للأندية بنظامه الجديد بمشاركة 32 فريقا سنة 2029. وقال إن تنظيم كأس العالم 2030 سيعود بالنفع على المغرب في جميع القطاعات، على رأسها البنيات التحتية التي ستكون استثنائية، وكذا القطاعات الأخرى كالصحة والاقتصاد، كون أن المثيرة سترتفع مع مرور السنوات قبل موعد العرلقجع، مونديالي.