كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدارالبيضاء، دون أي يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر. وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، صباح اليوم الخميس، "الهدف هو نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدارالبيضاء،.الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس". وأشار لقجع، إلى أن المدن المغربية التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2030 تم الحسم في ستة منها، وهي الرباط، طنجة، الدارالبيضاء، أكاديرمراكش، وفاس، في حين لا يزال التشاور في المدن الأخرى الني ستنال هذا الشرف، مؤكدا أنه لم يتم الحسم في هوية البلد الذي سيحتضن مباراة الافتتاح. وأكد فوزي لقجع، كذلك أن المغرب سينظم العديد من التظاهرات الرياضية قبل موعد العرس المونديالي، ويتعلق الأمر بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، وكأس العالم للأندية بنظامه الجديد بمشاركة 32 فريقا سنة 2029. وقال إن تنظيم كأس العالم 2030 سيعود بالنفع على المغرب في جميع القطاعات، على رأسها البنيات التحتية التي ستكون استثنائية، وكذا القطاعات الأخرى كالصحة والاقتصاد، كون أن المثيرة سترتفع مع مرور السنوات قبل موعد العرلقجع، مونديالي. وكان الملك محمد السادس، قد زف بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف "المغرب إسبانيا البرتغال" كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم. وأضاف بلاغ الديوان الملكي أن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى، وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة. وجاء فوز المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، رفقة كلا من إسبانيا والبرتغال، بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعدما بلغ نصف النهائي، وأنهى المسابقة في المركز الرابع، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز على مر التاريخ.