تحدثنا سابقا عن جدية ونزاهة قائدة الملحقة الإدارية الأولى.. وقلنا أنها استطاعت بفضل حنكتها وحكمتها من إعادة الاعتبار إلى مكانة هذه الملحقة التي تعتبر القلب النابض لمدينة الناظور. ولعل تدخلاتها لمحاربة احتلال الملك العام وجهودها لإعادة فرض النظام هي فعلا أمور نجحت فيها السيدة القائدة إلى حد كبير جدا. وفي هذا الإطار، فقد عاينت شخصيا كيف أصبح عليه مظهر قيسارية الناظور، والتي استعادت جمالها ورونقها بعدما تم تثبيت سيارات الشرطة الإدارية بمحيطها.. بل حتى شوارع مراكش وتونس ومولاي رشيد المحاذية لها أضحت سالكة في وجه السيارات والراجلين على حد سواء. وقد عبر تجار القيسارية وعديد المواطنين عن مدى رضاهم على هذا التغيير الذي جعل المكان أكثر طمأنينة ونظافة ونظاما. كل هذا لم يمنع السيدة القائدة كذلك من حضور المقابلة التي أجريت بالملعب البلدي يوم الأحد الماضي بين فتح الناظور والاتحاد البيضاوي باعتبار تواجد أرضية اللقاء تحت النفوذ الترابي لملحقتها.. مما يدل بصريح العبارة أنها لا تدخر جهدا في محاولة تجويد منطقة نفوذها وجعلها تليق بوسط الناظور. نعم هكذا تكون الجدية في العمل.. وهكذا هي القائدة فاطمة الزهراء الملياني