نظمت كل من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل ندوة صحفية بقاعة الغرفة التجارية بالناظور يوم الخميس 6 دجنبر على الساعة الرابعة مساءا أعلنت من خلالها على برنامجها النضالي ليوم السبت من خلال مسيرة شعبية وطنية أطلق عليها – مسيرة الغضب . في البداية اخذ الكلمة الأستاذ الحموشي عن ف. د. ش تطرق من خلالها للهدف الذي من أجله ستنظم هذه المسيرة ليوم السبت التي جاءت حسب قوله بعد مسيرة الكرامة التي أعطت مهلة للحكومة من اجل تصحيح مسارها مع الطبقة العاملة خصوصا والشعب عموما إلا أن السياسة الحكومية ما تزال بعيدة كل البعد عن أهداف الطبقة العاملة . وابرز أن الفدراليين عازمون على إعادة الاعتبار للشغيلة العاملة…وأبرزا لخطوات التي نهجتها النقابة المذكورة في ماراطون الحوارات مع الحكومة . ونوه بالتنسيق الذي تنهجه النقابة مع ك. د. ش والتي تفرضها الضرورة الملحة. وأكد أننا نعيش سابقة خطيرة مع هذه الحكومة تتجلى في التراجع في مجال الحريات النقابية والاقتطاع من الأجور . بعدها تدخل الأستاذ بولال عن ك. د. ش. رحب فيها بالحضور وحدد الكرونولوجيا لتظاهرة يوم السبت التي ستنطلق على الساعة الثانية والنصف من ساحة التحرير أمام مقر مارشيكا ميد حاليا والبلدية سابقا .وأنها مسيرة وطنية خاصة وأنها تصادف هذا الشهر الذي سماه بشهر الشهداء : فرحات حشاد – عمر بن جلون وشهر اغتيال الربيع العربي . واستطرد قائلا إن هذه الوقفة والتظاهرة إنذار لهذه الحكومة التي ليس لها أي تصور وإنما خطابات جوفاء وكلام فارغ وأضاف إن كل شيء مؤجل في هذا الوطن : الحوار – الحريات – مع العلم أن المغرب يعيش وضعا يتأثر بالواقع الإقليمي . واعتبر هذه الحكومة غير ديمقراطية وغير شرعية لجأت إلى الاعتقالات وإغلاق باب الحوار … واسترسل يقول إن هذا النظام هو تكريس للنظام ألمخزني ونحن نطالب ببرنامج حكومي يضمن حقوق العمال وحق الشعب في الحرية والكرامة وإبداء الرأي بعيدا عن التهديد والاقتطاع من الأجور .ويضيف وعليه فنحن مقتنعون من الدخول في هذا النضال والذهاب فيه إلى أقصى الحدود حتى تتحقق الكرامة . وختم تدخله بتوجيه رسالة لليسار يدعوه للوحدة وجمع الشتات ونضالنا له صبغة سياسية واجتماعية من أجل الخبز . ودعا كافة الشرائح الاجتماعية للانخراط في هذه التظاهرة ليوم السبت 8 دجنبر لأنها بداية للنضال من أجل الكرامة والحرية . بعده فسح المجال لوسائل الإعلام الحاضرة من اجل طرح تساؤلاتها التي كانت في مجملها تنصب على مناقشة الأوضاع السياسية والنظام الضريبي و صندوق المقاصة ومنع الإضرابات والاقتطاعات من الأجور والتنسيق بين النقابات الأخرى .واريفينو كان لها دور في التدخل لطرح مجموعة من الأسئلة التي أجاب عنها المؤطران للندوة .