بعد أن أصبحت سوق الشغل في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا مغلقة في وجه المهاجرين، تحولت طريق الهجرة إلى ألمانيا التي قررت فتح حدودها لحوالي 200 ألف مهاجر سنويا بينهم 40 الف مهاجر مغربي من حملة الشهادات العليا لسد حاجياتها من اليد العاملة المتخصصة. وفي هذا الصدد صادق البرلمان الالماني مؤخرا على قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ في يناير من سنة 2013 سيتيح امكانية الاندماج لحاملي شهادات عليا الوطنية او اجنبية او يتوفرون على مؤهلات مهنية في مجالات حددها البرلمان داخل قائمة اطلق عليها “مهن الهجرة الجديدة المفيدة و المنتقاة” التي يحتاجها الاقتصاد الالماني . وتاتي هذه الخطوة من اجل سد الخصاص في بعض النشاطات الصناعية والتجارية وفي بعض المؤهلات المطلوبة من طرف المقاولات الالمانية.