يتساءل المتابعون للشأن العام بالناظور عن الجهات التي تقف وراء تفويت كورنيش المدينة الذي هو ملك عمومي لما يسمى بجمعيات لتنظيم معارض تدر عليها مئات الملايين من السنتيمات. فإذا كان الأمر يتعلق بمعرض تجاري صرف فإن المسطرة الادارية تفترض موافقة غرفة التجارة و الصناعة و هو ما لم يحدث، كما تفترض دفع اتاوة احتلال الملك العام، علما ان المعارض التجارية يخصص لها موقع معين في الكورنيش كما يحدث مع معرض الصناعة التقليدية. لكن ما يحدث اليوم بالناظور ان جهة ما تسمح لجمعية ما بتنظيم معرض تجاري تحت يافطة جمعوية مع اختيار افضل مكان بالكورنيش دون ان يعلم اي واحد اين تذهب مداخيل هذه المعارض. هذا مع العلم ان معرض الكورنيش يبيع مساحة 9 امتار مربعة ب 4000 درهم و 12 متر مربع ب 11 الف درهم و يتوفر على أكثر من 150 خيمة معدة للكراء. ان الروائح التي تخرج من هذه المعارض أزكمت الأنوف و وصلت الى عمالة الناظور و السلطات المعنية، و أسماء الاعضاء الذين يسترزقون من وراء هذه المعارض معروفة و سيتم كشفها.