يبدو أن رحلة الكثير من أرباب الأسر في البحث عن أضحية العيد بثمن مناسب باتت شاقّة خلال هذه السنة، إذ تواصل الأسعار تحليقها عالياً في الأسواق، ومن بينها "سوق سلوان "الذي لا حديث فيه إلاّ عن الغلاء وارتفاع الأسعار غير المسبوق مقارنة بالسنة الماضية، الأمر الذي يشكل ضغطاً مضاعفا على المواطنين المغلوب على أمرهم وذوي الدخل المحدود. وأكّد عددٌ من الكساب عن غلاء غير مسبوق يُقابله قلّة الطلب وكثرة العرض، فيما اشتكى مواطنون من جشع بعض الوسطاء والتجار الذين يعمدون على رفع أسعار الأضاحي، وبيعها بثمن غير معقول وليس في متناول الجميع. و ردّد التجار الكسابة أسطوانة الجفاف وقلة الكلأ وغلاء الأعلاف، فيما انتقد الزبناء الطرق العشوائية التي يُحدد بها ثمن الخروف بالسوق في ظل سبات عميق للوزارة الوصية، وكذا الجهات المنوط بها مراقبة الأسعار. ويُعدُّ سوق الغنم ببلدة سلوان، من أهم الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، حيث يشهد إقبالاً كبيراً من طرف المواطنين و"الكسابة" الذين يتوافدون عليه في الساعات الأولى من الصباح، قصد شراء أضحية العيد.