تتبعنا في التجمع العالمي الأمازيغي التصريح العنصري للسيد عبد اللطيف وهبي ، في حق الأمازيغيين بمجلس النواب المغربي ، و بعد أن طال انتظارنا لاعتذار لا يلوح في الافق من طرف رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة و المعاصرة عما بدر منه ، و بعد أن حاول هدا الأخير و حزبه تحويل الأمر الى ما يشبه حربا بين حزبين ، على الرغم من أن منظمات و فاعلين أمازيغيين كثيرين استنكروا التصريح العنصري للسيد وهبي في حق الأمازيغيين ، نعلن للرأي العام المغربي ما يلي : - نندد بتجاهل السيد عبد اللطيف وهبي وحزبه الأصالة و المعاصرة لمختلف ردود الفعل الأمازيغية على تصريحه العنصري في حق الملايين من المواطنين المغاربة ، و كدا رفضه للإعتدار عما بدر منه مع محاولته تحوير ما بدر منه بما يجنبه تبعاته بتواطؤ من الحزب الذي ينتمي اليه. - ندين بشدة القرار الوهمي المتعلق بمنع الحديث بالأمازيغية داخل قبة البرلمان الذي تلته السيدة خديجة الرويسي العضوة بنفس حزب السيد عبد اللطيف وهبي ، و الذي تبرأ منه رئيس البرلمان وتبعا لذالك نطالب كافة رؤساء الفرق البرلمانية بالإعلان عن موقفهم من دلك القرار الوهمي، كما ندعو كافة النواب البرلمانيين الى المبادرة بالحديث بالأمازيغية داخل البرلمان المغربي لتتضح الجهة التي وقفت وراء دلك القرار الوهمي. - نؤكد على أن حزب الأصالة و المعاصرة و غيره من الاحزاب إن كانت لها النية حقا في الدفع بتطبيق ترسيم الأمازيغية، فبالإضافة للبرلمان لديها مجال واسع للعمل في إطار المجالس البلدية و الجماعية و نتساءل عن السبب الذي جعل تلك المجالس تتجاهل القيام بدورها في إقرار ترسيم الأمازيغية عبر المبادرة الى كتابة أسماء الشوارع و المؤسسات التابعة لها و إشارات المرور بحرف تيفيناغ. -نؤكد على المسؤولية الكاملة لحزب الأصالة و المعاصرة و لفريقه النيابي في التصريحات العنصرية اتجاه الأمازيغيين الصادرة عن رئيس فريقهم النيابي ، و كدا حول قرار منع الأمازيغية بالبرلمان المغربي، و ندعو رئيس الفريق البرلماني للبام إلى الإسراع بتقديم اعتذار علني و صريح للمواطنين المغاربة الأمازيغ عن كلامه العنصري، و عن القرار الوهمي القاضي بمنع استعمال الأمازيغية بالبرلمان المغربي ، كما ندعو نفس الحزب الى الكف عن أساليب الخداع و المناورة لتجنيب رئيس فريقه البرلماني تبعات كلامه الذي يحتقر فيه الأمازيغ و التغطية عن تواطؤهم و دورهم في منع الحديث بالأمازيغية داخل البرلمان المغربي.