الدينصور لقب مرعب لمجرم له تجربته الواسعة في السوابق العدلية التي تعدت حدود الوطن حيث يقضي معظم أوقاته غائبا عن وعيه بسبب معاقرته المستمرة للخمر واستهلاكه للأقراص الطبية المخدرة " القرقوبي" . كل من يعرفه يحترس منه لأنه لا يفرق بين ضحاياه الذين يتجنبوه خاصة وأنه من أبناء المنطقة . الدينصور يحكم قبضته على طفلة كان الجاني في حالة هستيرية يوم السبت 6 أكتوبر 2012 الأخير بسبب تأثير جرعات الخمرة والأقراص الطبية المخدرة حيث لمحت أعينه طفلة في سنتها التاسعة بناحية مرغنين .سكنه شيطانه ورأى في الصغيرة البريئة حلا من أجل إفراغ مكبوتاته . انقض على الطفلة وأمسك بها وحاول استدراجها بكل الوسائل الممكنة رغم استعطافها وتوسلها من أجل إطلاق سراحها وتركها ترجع إلى بيت العائلة . إصرار ظل قائما بداخل الدينصور دون الإنتباه إلى أنين الطفلة التي تملكها الفزع والخوف من وحش قرر أن ينهشها بلا رحمة . محاولات قام بها الجاني بغية استدراج الضحية التي وجدت حلها الأخير في الصراخ من أجل تحريرها من قبضة مجرم طال به الإنحراف ولم يعد مطاق بعشيرة ضربها بشتى أنواع السلوكات اللاأخلاقية . لحظات القبض على الدينصور استمر الجاني المنحدر من ناحية أمعمران بجماعة بني مرغنين في استدراج الطفلة التي تتابع دراستها بالتاسعة أساسي حوالي الساعة الرابعة من بعد زوال نفس اليوم حيث التوسلات لم تشفع لها أمام منحرف حاول اقتيادها لغابة مجاورة من أجل النيل من جسدها البرئ . اصرار الضنين على محاولة ارتكاب فعلته ويأس الطفلة جعلها تستمر في الصراخ حيث سمعها أحد أبناء القرية الذي بدوره أخبر بعض شباب الناحية لتبدأ المطاردة التي انتهت بحصار المعني بالأمر متلبسا بمحاولة الإعتداء على طفلة . ورغم محاولات الجاني الهرب فإن الشباب المتدخل لم يترك له فرصة الفرار حيث شددوا عليه الخناق إلى لحظات حضور عناصر من الدرك الملكي إلى عين المكان بعد التوصل بإخبارية في الموضوع حيث عملت على اعتقال الدينصور بعد حجز مدية كانت بحوزته وأقراص طبية مخدرة من نوع " القرقوبي " وقنينات خمر .الدينصور الذي كان قد وضع الغابة نصب الأعين وجد نفسه بمقر سرية الدرك الملكي ببودينار أمام محطة الإستماع وتعميق البحث قبل إحالته على النيابة العامة بمدينة الناظور من أجل ما نسب إليه . هذا وحسب أحد المصادر فإن الضنين من أبناء المنطقة الذي سبق له أن قضى عقوبات حبسية واحدة منها بفرنسا بعد ارتكابه لجريمة قتل وكانت من وراء طرده إلى المغرب . هيآت حقوقية تتابع القضية والنيابة العامة تطالب بأقصى العقوبة تابعت أطوار المحاكمة جمعيات حقوقية منها فرع الحسيمةوالناظور للمجلس الجهوي لحقوق الإنسان و " ماتقيسش ولدي " حيث أدت قضية الطفلة إلى انشغال الراي العام خاصة على المستوى المنطقة التي وقع بها الحادث الذي انتهى بإدانة المحكمة الإبتدائية بمدينة الناظور لدينصور بني مرغنين بثمانية سنوات سجنا نافذة من أجل محاولة اغتصاب قاصرة نجت من قبضته بأعجوبة بعد تدخل مواطنين . جلسة مطولة بين مد الدفاع والنيابة العامة التي طالبت بمآخذة الضنين وإنزال أقصى العقوبة في حقه حتى يكون نموذجا لغيره من المعتدين على القاصرات . المحاكمة الماراطونية تابعها عدد من المواطنين من بينهم عائلة الضحية التي استنكرت الفعلة الشنيعة للجاني الذي اعترف بما نسب إليه مؤكدا أن ذلك كان تحت تأثير الخمرة والأقراص الطبية المخدرة0 فيديو و صور القبض على المتهم