يعود قناص الناظور مرة اخرى للظهور على شبكة الانترنيت فاضحا مرة اخرى ما يجري بين حدود المملكة ومدينة مليلية بكاميرا خفية كانت واضحة مثل وضوح الشمس هذه المرة وعلى عكس سابقتها فقد برع القناص في اصدياد فرائسه من رجال شرطة الحدود والجمارك الذي يطبقون القانون بحذافيره في ابتزاز المواطنين الذين يبحثون عن لقمة خبز ..في جهة لم تترك لها الحكومات المتعاقبة مصدرا سوى التهريب بفعل الواقع الموجود بين مدينة الناظور ومدينة مليلية المحتلة اظافة الى الهجرة السرية والمخدرات وعائدات المغاربة المقيمين بالخارج التي يحيى بها افراد عائلاتهم في المنطقة وتنتعش بها المؤسسات البنكية المغربية في المنطقة التي تعتبر اكبر المستفيدين من هذه الاموال وعلى رأسها البنك الشعبي الذين لايقيم وزنا لزبنائه خصوصا خصوصا مسؤول المركز الرئيسي او وكالة الحسن الاول بالناظور وهذا موضوع آخر على كل حال ولنعد لظاهرة الرشوة التي تحكم المنطقة والمغرب عموما فقد رصد القناص عمليات هاك ورا وان كان واقع الصور المعروضة لايبدو منها سوى رجال است}منوا على أمن المغاربة يقايضون أمنه هذا بالتقسيط في اخذ المقابل عنه بطرق مختلفة اما بتحية رجل الامن او الجمركي لسائق السيارة ثم تأتي الخطوة الثانية بنزول الشسائق وترك اوراق مالية خلفه على كرسي السائق لينحني أمناء الامة لاتقاطها ووضعها في الجيب طبعا بعد الالتفات يمينا وشمالا وهذه حركة بالمناسبة طبيعية حين يقوم الانسان بعمل يعرف أنه عمل غير مشروع او ليس له حق فيه أما الصورة الثانية الاكثر رواجا في تطبيق القانون في هذه النقطة التي يتقاتل من أجلها رجال الشرطة والجمارك في كل المغرب ليعينوا فيها بسبب اعتبارها معزولة عن تطبيق القانون المعمول به في كل المغرب ولبركتها في تغيير وضع رجال الشرطة والجمارك من حال الفقر الى حال الثراء والتملك بسرعة خيالية بسبب الرشوة المتحكمة في هذه النقطة الحدودية الصورة الثانية لايت برع القناص في فضحها أقول فضحها مجازا لأن الكل يعرف ما يجري هناك ما عدا المسؤولون عن هذه القطاعات الذين يضعون نظارات عين ميكا فهي نزول السائق وفتحه مرأب السيارة ورمي الكمية المالية فيه لينحني سعادة الشرطي او الجمركي لأخذها هذا ان رضي بالمبلغ والا فن سائق السيارة سيجبر على اضافة مبلغ ثان عبر ايهامه انه يلامس بظاعة ما في مرأبه ويبدو ان ابطال هذه المهزلة والفضيحة قد وقعوا فعلا اذ بدت وجوهم جليا في الفيديو المنشور على شبكة الانترنيت وهكذا نكتشف أننا غير محميون بتاتا من أي تهديد قد يلج عليها من حدودنا المشتركة بين المغرب ومليلية وسبتة او الحدود الجزائرية المغربية او الموريطانية مادام مثل هؤلاء المرتشون مسؤولون عن أمن المملكة والمغاربة وعلى مسؤولي المملكة تنظيف هذه النقطة وتعريض المرتشين للعقاب ولا يجب ان يقتصر الامر على الموضفين الصغار بل يتعداه الى مسؤوليهم الكبار الذين هم المسؤولون الحقيقيون عن رجالهم وما يرتكبونه من مخالفات قانونية . الفيديو الأول لقناص الناظور الفيديو الثاني