هسبريس أمين الخياري (صور مراد ميموني) مواكبة غفيرة طالت عمد عناصر الشرطة القضائية والعلمية، اليوم، إلى معاودة تمثيل تفاصيل جريمة قتل راح ضحيتها شاب ثلاثيني وسط الحيّ الإداري من مدينة النّاظور. الوفاة كانت قد سجّلت بداية الأسبوع لقاء طعنة من سلاح أبيض على مستوى البطن، ولم يكن القاتل غير “صديق” للضحية، فيما اقترن سبب الواقعة السالبة للحياة بلعبة قمار وسط الشارع العام. الجاني أقرّ بكافة التفاصيل المحيطة بما قام به، وهو عنصر متوفر على سوابق عدلية ضمن سجله القضائي، ما حذا بتفعيل احتياطات أمنية مشدّدة لضمان السير العادي لعملية تمثيل الجريمة، بحضور النيابة العامّة للقضاء الزجري. الشرطة، وخلال ذات عملية التمثيل، أقدمت على التدخل لإبعاد شقيق للضحيّة، تواجد بمسرح الجريمة في حالة سكر، ولم يتوقّف عن إبداء الغضب وإطلاق توعّدات ب “الانتقام لمقتل شقيقه”. كانت جلسة قمار وسط الشارع، تقدّم “القاتل” للمشاركة ضمنها، لكن “الضحية” رفض ذلك.. سكين من الحجم المتوسّط أنهى الأمر بعدما استُلّ بخفّة ليستقر وسط أمعاء المبدي لرفضه.. فيما الوفاة لم تُسجّل إلاّ بعد نقل صوب المركز الاستشفائي الإقليمي “الحسنيّ” بالنّأظور، وبالضبط عند مرور 5 ساعات. مصدر أمني قال لهسبريس إنّ تحديد هوية مقترف الفعل الجرمي تمّت ليلة وقوعه، ذلك عقب حملة تمشيط موسعة طالت مشردين من مدمني التعاطي للمخدّرات والمشروبات الكحولية.