اريفينو – الهادي بيباح – 11-02-2023 مع دخول قانون الإطار للحماية الإجتماعية حيز التطبيق تزامنا مع انطلاق تنزيل الورش الملكي لتوسيع التغطية الصحية للمواطنين و المواطنات على صعيد تراب المملكة، يتوجب على مندوبية الصحة الإسراع ببرمجة المراكز الصحية ببني سيدال لوطا و بني سيدال الجبل و وكسان و اعزانن من أجل إعادة بناء بعضها من جديد و إصلاح و توسيع بعضها الآخر. فمن زاوية القانون الإطار الجديد الذي يهدف لإعطاء الأهمية لمؤسسات الرعاية الأولية-المراكز الصحية القروية و بالاحياء الحضرية- التي من المفروض أن يقصدها المستفيدون من التغطية الصحية قبل أن يتم توجيههم إلى المستشفيات الإقليمية أو الجامعية – من هذه الزاوية- لا تستطيع المراكز الصحية المذكورة أعلاه و هي على حالتها الراهنة أن تكون في مستوى الحدث و لا ان تلبي حاجيات و طلبات قاصديها من ساكنة الجماعات الأربع التي تضاعف عدد سكانها منذ تاريخ إحداث هذه المستوصفات المتهالكة. فالمركزين الصحيين بكل من جماعة بني سيدال الجبل و جماعة إعزان في حالة يرثى لها و غير قابلة للترميم بل في حاجة للهدم و إعادة البناء من جديد، فيما تقتضي الضرورة تهيئة و توسيع المركزين الصحيين ببني سيدال لوطا و وكسان لتكون في مستوى تطلعات ملك البلاد و الحكومة و لتكون عند حسن ظن مرتفقيها و بخاصة ذوي الأمراض المزمنة و النساء و الأطفال. فعلى عكس مندوبية الصحة بالدريوش التي برمجت سبعة مراكز صحية للإصلاح خلال السنة الجارية و هي تروكوت، قاسيطة، بن طيب، بودينار، ازلاف، ايت مايت و ميضار، اكتفت مندوبية الصحة بالناظور ببرمجت مركزين صحيين فقط للإصلاح بكل من بني شيكر و فرخانة، و هذا ما سيفوت الفرصة على المراكز الصحية المذكورة أعلاه لتكون في مستوى الحدث مع انطلاق الورش الملكي للحماية الإجتماعية. و بالإضافة لحالة هذه المراكز الصحية للتهيئة و التوسيع، فإن اغلبها بدون طبيب رئيسي الذي من خلاله ستتحقق إحدى دعامات ورش الحماية الإجتماعية و هي تثمين الموارد البشرية لتحسين العرض الصحي، و يتعلق الأمر بالمراكز الصحية : بني سيدال الجبل، وكسان و إعزان التي هي في حاجة ملحة لطبيب رئيسي.