يرتقب أن تحل مارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع الإسبانية، الأربعاء، بمدينة مليلية المحتلة، في أول زيارة لمسؤول دفاع إسباني للثغر المحتل. تأتي هذه الزيارة، بعد زيارتها لمدينة سبتةالمحتلة في نوفمبر الفائت. وينتظر، أن تقوم الوزيرة بزيارة الثكنات العسكرية في المدينة، على غرار زيارتها لمدينة سبتة. وهذه أول زيارة لوزير دفاع إسباني إلى مليلية المحتلة، وللثكنات العسكرية. وكان المغرب أعلن عن تشييد القوات المسلحة الملكية قاعدة عسكرية جديدة في الحسيمة. وفي أكتوبر الفائت، أرسلت الحكومة الإسبانية، مذكرة شفوية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتأكيد على ما وصفته ب"الطابع الإسباني لسبتة ومليلية". يأتي ذلك، ردا على مضمون رسالة المغرب إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوضح فيها أن مليلية وسبتة محتلتان، ولا يمكن الحديث عن حدود، وإنما نقاط عبور.