حلت مارغريتا روبلز وزيرة الدفاع الإسبانية، الخميس، بمدينة سبتةالمحتلة، في أول زيارة لمسؤول دفاع إسباني للثغر المحتل، منذ أكثر من 25 سنة. وقامت الوزيرة بزيارة الثكنات العسكرية في المدينة، حيث كان في استقبالها خوان خيسوس فيفاس مندوب حكومة سبتة. وهذه أول زيارة لوزير دفاع إسباني إلى سبتةالمحتلة، منذ آخر زيارة قام بها "إدوارد سيرا" في عهد حكومة خوسيه ماريا أثنار، وكانت سنة 1996. وتأتي هذه الزيارة بعد أسبوعين من الإعلان عن تشييد القوات المسلحة الملكية قاعدة عسكرية جديدة في الحسيمة. وفي أكتوبر الفائت، أرسلت الحكومة الإسبانية، مذكرة شفوية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتأكيد على ما وصفته ب"الطابع الإسباني لسبتة ومليلية". يأتي ذلك، ردا على مضمون رسالة المغرب إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوضح فيها أن مليلية وسبتة محتلتان، ولا يمكن الحديث عن حدود وإنما نقاط عبور.