عشرات المقالات التي تناولت حالة المدرسة التي طالها الإهمال منذ نلاثين سنة، لم تحمل السيد النائب الإقليمي للتدخل من أجل وضع حد للتلاعب المثير للدراسة والتعليم الذي يمارسة السادة المعلمين مبررين الأمر بانعدام السكن الوظيفي والمسافة الفاصلة بين وجدة والمدرسة، ثم السيد المدير الذي لا يعلم بمعنى المسؤولية والمراقبة وتطبيق المسطرة القانونية بحوزته، كما ممثلين جمعية الآباء الجاهلين جهلا كاملا بماهية مشروع التعليم ولا بالقوانين التي تسير وفقها المنظومة التعليمية بالمغرب ولا بضرورة التواصل مع الآباء والمعنيين بالمجال. لقد إنطلقت الدراسة بالمدرسة مرة أخرى عكس المتوقع رغم استجابة المدير بإبعاد أحد المعلمين الذي أثار زوبعة اخلاقية بالمدرسة من قبل ، فاستمر مسلسل التلاعب بالتدريس ثلاث ساعات صباحا دون أية عودة مساء ، مع الحضور الساعة الحادية عشرة أول الأسبوع والمغادرة مع نفس التوقيت يوم الجمعة رغم ان قرار الوزارة بخصوص عطلة يوم السبت لا تعني المجال القروي. وتستمر أيضا عقلية الإستبداد ضد التلاميذ وضد كل من يساند قضيتهم ، إستبداد يعنونه أحد المعلمين بعبارة ” من أنتم ” يقولها وهو يبرر سلبياته بالباطل، فيقول للصحافة بمنع التصوير واستقصاء الحقائق وكشفها، بل يتعدى ليقول بالتهديد والتصرف خارج إطار القانون لرئيس جمعية مدنية أولى أهدافها رعاية المدرسة . وكما العادة ، فقد سجلنا حضور التلاميذ للمدرسة الساعة التاسعة صباحا GMT + 1 ، لتاريخ اليوم 24/09/2012، قبل أن نقصد المدرسة الحادية عشرة تحت تساقط المطر لاخذ تصريحات التلاميذ الذين بقوا تحت المطر ينتظرون السادة المعلمين الذين حضر احدهم الحادية عشرة والربع ليضع نفسه موضع الضحية بتبريرات لا تحتكم لأي منطق مادام يريد قضاء مآربه على حساب مصلحة التلميذ ، وهو نفسه الذي تغيب سنة كاملة تقريبا الموسم الماضي كأستاذ الفرنسية التي إمتحنا فيها التلاميذ بكتابة أسمائهم فكانت النتيجة سلبية مائة بالمائة . الآباء الذين حضروا للمدرسة واتصلوا بالمدير تفاجأوا بعدم معرفته بما يحدث نهائيا، كما تفاجأوا بعدم توصلهم أبدا ببطاقة استعمال الزمن وفق ما تنص عليه مذكرة الوزارة رقم 122-2011 التي تنص على وضع استعمال الزمن بوضوح واحترامه. وقد أشار الآباء الذين إلتقيناهم بعد عودتهم من العمل إلى ضرورة إبعاد هذا المعلم والإتيان بمن يتحمل مسؤولية تربية الأجيال وتأدية الرسالة وفق قيم تسمح بمشاركة واطلاع الجميع على مسار الدراسة بالمدرسة، كما طالبوا الوزارة المكلفة بالتعليم، بضرورة إصلاح المدرسة فورا وتمكينها من مسكن للمعلمين لدحض تبريراتهم الواهية ، ثم طالبوا أيضا جمعية الآباء بالإستقالة أو الإبتعاد عن الفرعية بعد أن وصلت المدرسة إلى شفا الكارثة حتى يتسنى لهم تأسيس جمعيتهم الخاصة للدفاع عن مدرستهم بكل الوسائل ، علما أنهم كانوا قد سحبوا الثقة عن الجمعية المذكورة بلوائح موقعة تم تسليمها للسلطة المحلية التي عجزت حتى الساعة عن حل المشكلة القائمة . ملاحظة : تلاميذ المدرسة لم يتوصلوا بالكتب اللازمة كاملة، وهم منذ دائما خارج مشروع المليون محفظة . فيديو سجل في الموسم الماضي :