وقع وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، على حزمة أرقام قياسية غير مسبوقة، وهو يقود منتخب الأسود للتأهل للدور ربع النهائي لكأس العالم في أول تجربة له كمدرب للمنتخبات. وتأهل منتخب المغرب لربع النهائي بالفوز على إسبانيا 3/0 بركلات الترجيح. وأصبح وليد أول مدرب مغربي وعربي وأفريقي يقود منتخب بلاده لملامسة هذا الإنجاز، الذي وضع في خانة الإعجاز بحسب وصف الخبراء والمتتبعين، حيث جاء على حساب إسبانيا التي كانت مرشحة لنيل اللقب. كما حقق وليد الركراكي للكرة المغربية 3 انتصارات من مجموع 5 انتصارات في سجلها عبر التاريخ الذي يمتد من 1970، أي أنه حقق ما لم يحققه 5 مدربين قبله في نصف قرن كامل. كما نجح الركراكي أن يجمع 10 نقاط في مشاركة واحدة في 4 مباريات، بينما جمع المنتخب المغربي قبله 16 نقطة من 16 مباراة. ومن المنتظر أن يحقق المنتخب المغربي مع الركراكي قفزة عملاقة في تصنيف الفيفا، إذ سيصبح الأول أفريقيا متقدما على السنغال وهذا يحدث معه للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، حيث من المتوقع أن يأتي في المركز 12 عالميا ويقترب من أفضل سجلاته وهو المركز 10 سنة 1998. وكان الركراكي أول مدرب مغربي يحصل على أول نقطة في قطر لما تعادل في مباراة الافتتاح بدون أهداف مع كرواتيا.