في الصورة الطفل الضحية رفقة جده نطقت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور، أمس، بحكمها في قضية اغتصاب تعرض لها طفل متواجد في وضعية إعاقة.. وقد امتدّ حكم الإدانة على خمس سنوات من الحبس النافذ. القضية المعروضة على القضاء الزجري منذ 3 أشهر ترتبط بجان كان قد ألف اعتراض سبيل الطفل منير لحظة عودته من المدرسة، مستغلا فضاء خلاء لممارسة الجنس علية وتهديده بالذبح إن أخطر أيّا كان.. إلاّ أن جدّ الضحية (الصورة) اكتشف الأمر بعدما بلّغ إليه، من طرف زملاء لحفيديه في الدراسة، ما رصدوا من ممارسة جنسية شاذة. وفي تصريح للمحامي الطيب العمراني، المدافع عن الصحية والمصرح لهسبريس، فإنّ حكما من 5 سنوات في مثل هذه الجرائم يعدّ “مُخفّفا للغاية”. وقال العمراني إنّ الفقرة الثانية من الفصل 485 لقانون المسطرة الجنائية تنصّ على الأخذ بالتشديد من يقدم على اغتصاب قاصر معاق.. ذاكرا أنّ الضحية في هذا الملف لا زال في ربيعه ال14 بنسبة إعاقة محددة في 70% حسب تقرير خبرة طبية. ذات المحامي المنتمي لهيئة النّاظور رأى في الحكم المنطوق ابتدائيا من طرف استئنافية المدينة “قضى بأدنى عقوبة ينص عليها فصل المتابعة الزجرية”.. “أكيد أننا سنلجأ للمرحلة الثانية من التقاضي للمطالبة برفع العقوبة إلى أقصاها كي تكون عبرة للمتربصين بالطفولة السليمة ونظيرتها المعانية من إعاقات”. و قد أعربت عائلة الطفل منير عن استغرابها من الحكم و الذي اعتبرته مخففا و يجب تصحيحة معربة ل”هسبريس” عن تشبثها بالمطالبة بالرفع من العقوبة في حق الجاني خلال مرحلة الإستئناف ليكون عبرة لغيره،مؤكدة أن الطفل منير يعيش في عزلة و يهاب العالم الخارجي. هسبريس من النّاظور