يبدو أن الجزائر تخشى أن "يسرق" الحضور الشخصي للملك محمد السادس أشغال "القمة العربية"، التي من المقرر أن تحتضنها "الجارة الشرقية" يومي 1 و2 نونبر المقبل، (أن يسرق) الأضواء من "بلاد القوة الضاربة" ورئيسها. وتساءل موقع TSA-ALGERIE في مقال نشره قبل ساعات اطلع موقع أخبارنا على فحواه بقولها: "هل يريد محمد السادس سرقة العرض من الجزائر؟". كما أورد المصدر عينه أن "الضجة التي رافقت الخبر الذي نشرته المجلة الفرنسية "جون أفريك" سابقا، حول مشاركة الملك أشغال القمة العربية شخصيا، تروم، وفقه، جذب وسرقة الأنظار من الجزائر ورئيسها عبد المجيد تبون". تجدر الإشارة إلى أن الجزائر سبق لها أن أوفدت عبد الرشيد طبي، وزير العدل، إلى المغرب، من أجل تقديم دعوة حضور المغرب أشغال "القمة العربية" المقرر انعقادها بداية الشهر المقبل. يُذكر، أيضا، أن الجزائر سبق لها أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بشكل أحادي السنة المنصرمة، في الوقت الذي ما تزال فيه الرباط تنهج سياسة "اليد الممدودة"، التي نادى بها الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة.