جريمة نكراء في حق الطفولة تلك التي ارتكبها شخص ستيني نواحي الناظور، والذي قادته شهوته الجنسية للتورط في قضية قد تزج به في السجن لعدة أشهر. وفقا لما أوردته مصادر موثوقة، فإن المعني بالأمر، وهو شخص جاوز الستين من عمره ومتزوج وله 6 أبناء، راقته طفلة بالكاد أكملت 16سنة، ليقصد منزل والديها ويتقدم للزواج منها، وهو ما وافقت عليه أسرة "الضحية"، رغم كون ابنتهم لازالت قاصرا والخاطب متزوج ولا يتوفر على إذن بالتعدد من طرف القاضي. ومن أجل تفادي الموانع القانونية، اتفق الطرفان على أن يتم الزواج بالفاتحة فقط وبدون توثيق عدلي أو إشعار للمحكمة، إلا أن الزوجة الأولى للعريس علمت بالأمر بعد مدة، لتقوم على الفور بإشعار الدرك الملكي، والذي اعتقلت عناصره المتهم من داخل منزله الثاني. هذا ولازال المتهم يخضع حاليا للتحقيق من طرف مصالح الدرك الملكي، قبل إحالة الملف على أنظار النيابة العامة المختصة، خلال اليومين المقبلين.