عثَر حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم، عملاءُ المجموعة الخاصة للأنشطة تحت الماء (GEAS) التابعة لقيادة الحرس المدني الإسباني، على جثة شاب مغربي في مراحل متقدمة من التحلل، تطفو في البحر بالقرب من حواجز الأمواج في ميناء مليلية المحتلة. وحسب صحيفة "إل فارو" الإسبانية، فبعد التأكد من أنها جثة، تم نقلها إلى ميناء مليلية حيث حضر المندوب القضائي الذي أكّد الوفاة وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. وأفاد المصدر ذاته، أن الجثة تتوافق مع جثة شاب في السن القانونية و من أصل مغربي، فيما، تولت الوحدة العلمية والتقنية للشرطة القضائية التابعة لقيادة الحرس المدني المسؤولية عن الإجراءات التي تهدف إلى التعرف الكامل على هوية الهالك. وأوردت الصحيفة، أنها الجثة الثانية التي تظهر بالقرب من كاسر الأمواج بميناء مليلية في غضون أسبوعين. حيث قام صياد كان في المنطقة، بإخطار الحرس المدني بعثوره على جثة بين الصخور، قبل أيام، وهي الجثة التي لا تزال مجهولة الهوية.