بدا وزير الصحة الدكتور الحسين الوردي متاثرا حينما تحدث صباح يوم الجمعة 17 غشت، وقال ان حزبه الذي دافع عن الصحافة وحرية الصحافة والرأي والتعبير مصدوم من تعامل بعض وسائل الاعلام، وذكر الوردي خبر تهديده باستقالته من حكومة بنكيران، وقال “انفي نفيا قاطعا ما قيل وما ذكر”، وزاد قائلا “كيف لوزير بدأ للتو مباشرة عمله ان يقدم على الاستقالة”، هذا ما لا يقبله عقل سليم. الوردي اقر بوجود مشاكل في الوزارة واكد ان منصبه كوزير يفرض عليه حل تلك المشاكل لا للتهرب منها “عندنا مشاكل ولا لقينا شي مشكل نحلوه”. الموضوع الثاني الذي اعضب الوردي كثيرا كما اكد ذلك هو اقحام وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو في كل مرة، وضرب قضية الادوية المنتهية صلاحيتها والتي عثرت الوزارة عليها بالصيدلية المركزية ببرشيد٫ وقال الوردي “مشينا لبرشيد وما خبينا والو، لقينا ادوية تعود الى الثمانينات”، واكد ان ياسمينة بادو لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بهذه القضية “ياسمينة بادو ما عندها علاقة، انا لا ادافع عنها ولكن ما بغيتهاش تظلم، علاش اللي بانت فالوزارة كيبغيو يلصقوها فيها”. الوردي وجه نداء الى كل من يريد تصفية حساباته مع الوزيرة السابقة للصحة ياسمينة بادو ان لا يقحموه في الموضوع “اللي بغى فيها الخدمة يبعد مني وما يبقاش يوظف اسمي، السيدة راها ما عندها علاقة بداك الشي اللي كيتكتب” يضيف الوردي بحسرة.