احتفل مركز حقوق الناس/المغرب زوال يوم 4/12/2010 بمركب الحرية بفاس بالذكرى 11 لتأسيه والذكرى 62 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذكرى 8 للحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، وذلك تحت شعار "العمل عن قرب مع عموم الناس إعمالا لحقوق الإنسان الكونية والشمولية لكل الناس بدون تمييز"، بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وبتعاون مع فيدرالية مراكز حقوق الناس بالعالم العربي وبدعم من مؤسسة فريدريش نومان الألمانية بالمغرب. وقد افتتح الحفل رئيس المركز "ذ.جمال الشاهدي" بكلمة شكر فيها الحضور المتكون من ممثلي الشركاء والفروع المحلية والإقليمية والجهوية الوطنية، ساردا بعض المحطات العملية التي قطعها المركز في إطار التربية والدفاع عن حقوق الإنسان. كما تميز الحفل بتكريم عدد من الرجال والنساء الذين بصموا واللواتي بصمن الحقل المعرفي والأكاديمي والحقوقي ببصمات خاصة، وهم وهن: يوسف بنحمادي، نعيمة بنيحيى، إدريس نجيم، فاطمة الزهراء العلوي، عمر الرسموكي، سلوى لكبيتي، جميلة السيوري، حليمة بناني، حفيظة الباز، وبوفتاس السعدية. وقد تتخل هذا الحفل، أنغام الطرب الأندلسي من أداء فرقة محلية برئاسة أحمد برادة. كما عرض فيلم وثائقي عن مسار المركز باقتراح من العموري أحمد. وفي مساء نفس اليوم عقدت الهيئة المديرية الوطنية للمركز اجتماعا تنظيميا لإبراز المنجزات والآفاق العملية. كما التئم أعضاء وعضوات المركز والشركاء في صباح اليوم الموالي 5/12/2010 بفضاء المركز الجهوي للتكوين المستمر التابع لأكاديمية للتعليم حول ندوة "مناهضة العنف ضد النساء" والمنظمة بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والتي شارك فيها إلى جانب "ذ.جمال الشاهدي" الذي قدم عرضا حول "إستراتيجية مركز حقوق الناس في مجال مناهضة العنف ضد النساء"، الأستاذ "أحمد الشراك" الذي تدخل في موضوع " أية إستراتيجية لمشاركة الرجال في مناهضة العنف ضد النساء".