لا تزال تداعيات الاشتباكات التي وقعت بين جماهير نادي «الأهلي» و«المصري» أمس في ملعب بور سعيد بمصر، وأدت إلى مقتل 74 شخصاُ وجرح 188 آخرين تتفاعل، حيث قرر رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، اليوم، في محاولة لاحتواء غضب الشارع، إقالة رئيس اتحاد الكرة المصري واعضاء الاتحاد، واحالتهم للتحقيق، إضافة إلى اعلانه قبول استقالة محافظ (الوالي) بورسعيد. ويأتي ذلك غداة إعلان ال «ألتراس» والحركات الشبابية عن مسيرات ستنتقل، عصر اليوم، من مقر النادي الأهلي إلى وزارة الداخلية. إلى ذلك، حمّل حزب «الحرية والعدالة» مسؤولية الأحداث إلى «فلول النظام المخلوع»، فيما أعلن المجلس العسكري الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام.